القدس/المنـار/  جاء في تقرير اسرائيلي تناول تداعيات تعطل حركة الملاحة في قناة السويس، أن أزمة الملاحة في "القناة المصرية" يشكل فرصة حقيقية أمام تسريع اسرائيل لمشاريعها بشأن الربط بين سواحل البحر الأحمر والمتوسط سواء من خلال العمل على تدشين خط سكة حديد بين ايلات وأشدود أو من خلال خط انابيب يربط بين إيلات وعسقلان أو ما يعرف باسم خط انبوب النفط الايراني الاسرائيلي، وهو الذي بات يعرف ايضا باسم خط أنابيب اوروبا اسيا. وجاء في التقرير أن تشغيل خط الانانبيب المذكور سيحقق عائدات ضخمة للاقتصاد الاسرائيلي، يُشار الى أن شركة خط انانبيب اوروبا اسيا تعتبر شركة أمنية يمنع الاطلاع على تقاريرها المالية وعملت اسرائيل خلال السنوات الماضية على تطوير هذا الخط، ومن المتوقع أن يكون هذا الخط اساس لتعاون بين اسرائيل وكل من السعودية والامارات، وهذا التعاون والمشاريع المشتركة في هذا المجال ترمي الى توفير بديل آمن لقناة السويس. واعتبر التقرير أن الازمة الراهنة في القناة تساهم في تسريع المشاريع البديلة. واعتبر التقرير أن تنفيذ هذا المشروع مع كل من السعودية والامارات سيحدث حالة من الانقلاب الايجابي في علاقات اسرائيل الخارجية وسيضعها في بؤرة اتخاذ القرارات العالمي في مجال الطاقة. وحسب التقرير فان اغلاق الملاحة في قناة السويس ساهم في تسريع الاتصالات بين اسرائيل وبعض الجهات في المنطقة من بينها السعودية من أجل خلق البدائل الممكنة وعدم  الارتهان للممر المائي المصري.