كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وفدها إلى حوارات القاهرة، جبريل الرجوب، عن وثيقة سياسية الآتية بين “فتح” و”حماس” مقبولة دوليا، ما يعبّد الطريق أمام حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات، يشارك فيها الجميع، ويكون شخوصها قادرين على “الحركة والاشتباك”… شراكة ترتكز على برنامج سياسي ومفهوم لحل الصراع والمقاومة ومفهوم للسلطة والدولة الواحدة ذات السلاح الواحد وقبول وحدانية منظمة التحرير. وحسب قوله فقد جرى التفاهم مع صالح العاروري في لقائهما في 3 يوليو/ تموز الماضي “على دولة فلسطينية في حدود 1967، ومفهوم المقاومة الشعبية، واتفقنا أيضا على أن أبو مازن هو زعيم الشعب الفلسطيني”. جاء ذلك في مقابلة خاصة مع قناة “الشرق” أجراها معه الصحافي محمد ضراغمة. وأضاف أنه من خلال الحوار “ذللنا كل ما من شأنه ان يحول دون قبول المجتمع الدولي لهذا المسار”.

وقال الرجوب إنه يجري العمل الآن على إنجاز تلك الوثيقة والتي من شأنها ان تعبد الطريق أمام حكومة وحدة فلسطينية تكون مقبولة دوليا.

وحول قضية عضو اللجنة المركزية الأسير مروان البرغوثي التي أثارت الكثير من المغالطات والمزايدات، قال الرجوب “أتمنى ألا تستخدم قضية الأخ مروان كسلعة للتجارة… إنه لا يستبعد مروان البرغوثي من الانتخابات الرئاسية وهو القائد الوطني والزميل في اللجنة المركزية”. وتابع “وتوافقنا مع مروان وزميلنا الثاني في اللجنة الأسير كريم يونس، أن من حق مروان أن يطرح نفسه للترشح على طاولة اللجنة المركزية لفتح التي ستناقش الموضوع، وستقرر من هو القادر على قيادة مشروعنا الوطني”.