تجدَّدت الاتصالات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل لبحث صفقة تبادل أسرى جديدة، بعد أشهر من التوقف، بحسب ما ذكر موقع «واللا» العبرى، مساء أمس الأول، وأوضح الموقع أن الاتصالات تجرى بوساطة إقليمية، بهدف استغلال الانتخابات فى إسرائيل والانتخابات الفلسطينية للوصول إلى خطة تتيح إرجاع الإسرائيليين الأسرى فى قطاع غزة، وذكرت مصادر أمنية للموقع أن «حماس» تصر على الإفراج عن أسرى تتهمهم إسرائيل بشن هجمات عليها.
وكانت «حماس» ذكرت أن قضية المحتجزين الإسرائيليين لدى كتائب «عز الدين القسام»، الذراع العسكرية للحركة مرتبطة بعملية تبادل، وجاءت تصريحات «حماس» ردًا ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلى، بينى جانتس، اشترط فيها أن تعيد «حماس» 4 إسرائيليين تحتجزهم فى القطاع، مقابل تنمية غزة، وتحتجز كتائب «القسام» 4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة فى 2014.