حثت إسرائيل البيت الأبيض على استضافة احتفال يعزز تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، وفقا لموقع أكسيوس.
وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل ترى أن الصفقة مع السودان ما زالت بحاجة إلى "ترسيخ"، خلافا لما تم مع الإمارات والبحرين والمغرب، وفق "اتفاقيات إبراهيم".
وتم التوصل إلى تلك الاتفاقيات برعاية الإدارة الأميركية السابقة بقيادة دونالد ترامب.
وذكر الموقع الأميركي أن الحكومة السودانية ترغب في مصادقة الرئيس بايدن أيضا على الاتفاق.
ولكن إدارة بايدن ترغب في مواصلة العملية وفق "صفقات جديدة تحت مسمى آخر غير اتفاقيات إبراهيم"، بحسب الموقع الذي أضاف أن "البيت الأبيض ووزارة الخارجية يفضلان مناقشة عملية التطبيع".
يشار إلى أن السودان شهد انقساما بين العسكر والمدنيين حيال عملية التطبيع مع إسرائيل. كما أثار لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في فبراير 2020 في يوغندا، جدلا حادا في البلاد.
وقال مسؤولون إسرائيليون، وفق الموقع، إن مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك وباربرا ليف تحدثا عدة مرات مع نظرائهما الإسرائيليين حول طرق لدفع عملية التطبيع إلى الأمام.
وأشاروا بوجه خاص إلى دولة موريتانيا التي قالوا إنها كانت قريبة من إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، مقابل الحصول على حوافز مادية، لكن انتهاء فترة ترامب حال دون ذلك.
بيد أن مسؤولا أميركيا قال لأكسيوس إن من السابق لأوانه الحديث عن "دولة بعينها"، وإن العديد من العلاقات التي أقيمت حديثا بين إسرائيل والدول الأربع في اتفاقيات إبراهيم "تتسارع في حد ذاتها، وستواصل الولايات المتحدة تشجيع هذه الديناميكية".
المصدر: الحرة+وكالات