وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن هذه الاتصالات قطعت شوطا طويلا على طريق تحقيق تهدئة تبعد شبح المواجهات العسكرية، واشارت المصادر الى أن حركة حماس معنية بتحقيق اختراق عملي في هذا الملف الذي تديره مصر، خاصة عشية معركة انتخابية في الساحة الفلسطينية محتملة لتحسين الوضه الانساني في غزة واستمرار ضخ المال القطري.
وترى المصادر أن هذا المال لم يعد كافيا للحفاظ على الهدوء وتحقيق انجازات حقيقية للمواطن في غزة، الا أنه يمنع المزيد من الانهيار وتوقف العجلة الاقتصادية بشكل نهائي، لذلك، هناك رغبة لدى الاطراف جميعها لمنع جولات عسكرية قادمة، وبالتالي لا بد من ايجاد العلاجات الكافية لمشاكل قطاع غزة والحصار المفروض عليه دون تجاهل أن وباء كورونا زاد الأوضاع سوءا.