وكشفت المصادر بعضا من مواقفه، قائلة أن الوزير الامريكي الجديد يؤكد أن التغير الذي يأمل به الفلسطينيون لن يتحقق في ظل الادارة الامريكية الجديدة سواء كانت ولايتها لأربع سنوات أو ثمانية، رغم أن هناك تحولا مستمرا داخل الحزب الديمقراطي من حانب التيار اليساري الرديكالي، وغالبيته من الشباب، لكن، هذا التحول ما زال بعيدا عن التأثير بحيث يوصل مرشحه الى كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة، ويحدث التغيير الذي يرغب به الفلسطينيون.
وتفيد المصادر أن الادارة الجديدة بزعامة بايدن ستنشغل بمعالجة الوضع الداخلي الخطير الذي تعيشه الولايات المتحدة فهناك الازمة الصحية، والبطالة ومشاكل الهجرة، والتصدعات داخل المجتمع الامريكي حيث تأثير الجماعات اليمينية المتطرفة والدعوات الصادرة عن الولايات للانفصال عن الحكومة المركزية في واشنطن.