هذا التقرير جزء من مشروع «الحج إلى واشنطن» لتغطية أنشطة لوبيات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة بين 2010-2020. ومعظم المعلومات الواردة في التقرير تستندُ لوثائق من قاعدة بيانات تابعة لوزارة العدل الأمريكية، تتبع لقانون «تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا)»، الذي يلزم جماعات الضغط بالإفصاح عن أنشطتها وأموالها، وكافة الوثائق متاحةٌ للتصفح على الإنترنت.
لطالما كان الحديث عن «اللوبيات» في واشنطن مثيرًا للريبة والأسئلة؛ فقد ظلَّت اللوبيات رغم كثرة ذكرها شيئًا مجهولًا ومبهمًا، ولا يخلو نقاش عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط من ذكر «اللوبي الإسرائيلي» ونفوذه، ودون الحديث عن ما هي جماعات الضغط، وكيف تعمل ومن يعمل فيها.
في هذا التقرير نستطلع ثقافة الضغط السياسي في أمريكا وبعضًا من أهم قصصها ومحطاتها وآليات عملها.
من «اللوبي» إلى البيت الأبيض
لكلمة «لوبينج Lobbying» أصول مختلفة في الثقافة السياسية الأمريكية، واحدة من القصص عن أصلها تعود لفترة الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت (1869-1877)، الذي كان يتردد على أحد الفنادق المجاورة للبيت الأبيض (فندق ويلارد، حاليًا اسمه ويلارد إنتركونتيننتال)، وفي بهو (لوبي) الفندق يتعرَّض له عدة أشخاص بأهداف مختلفة، منهم من يريد إقناعه بقضيته، أو يريد تغيير سياسة من سياساته، وآخر يحاول كسب وده، أو تحصيل منفعة منه.
ومن هنا جاءت الكلمة لتصف عمل الضغط السياسي وجماعات الضغط، وصارت «Lobbyist» مهنة للذين يعملون في المجال.
الضغط السياسي هو محاولة التأثير في سياسي أو مسؤول حكومي بشأن موقفه تجاه قضية معينة، أو لدفعه لتغيير القوانين والتشريعات المرتبطة بالقضية، أو بالتأثير في القرارات التنفيذية.
وصل عدد ممارسي الضغط المُسجَّلين (أي الذين صرحوا عن أنشطتهم وعن عملهم بمجال الضغط السياسي) إلى 14 ألفًا و132 فردًا عام 2008، ومنذ ذلك العام قلَّ عدد المسجَّلين ليصل في 2019 إلى 11 ألفًا و885 فردًا.
في 2019، وصل مجموع الأموال المنفقة على الضغط السياسي إلى 3 مليارات و512 مليون دولار، وهذه النفقات المصرَّح عنها، أي التي لم تُخف على ما جرت العادة عليه في واشنطن، وتقدر دراسةٌ لتيم لابيرا، أستاذة العلوم السياسية في جامعة جيمس ماديسون، أنّ قيمة الإنفاق الحقيقي تصل لضعف ما يصرَّح عنه، أي تتجاوز 6 مليارات دولار سنويًّا. وتذكر الدراسة أن عدد العاملين بمجال الضغط السياسي هو ضعف عدد المصرِّحين عن نشاطهم، ونصف أنشطة جماعات الضغط تجري في الخفاء.
كيف تعمل اللوبيات؟
تعمل جماعات الضغط السياسي بطرق عديدة، منها القانوني ومنها ما يجري فيه التلاعب بالقوانين والالتفاف عليها، أو ببساطة بالفساد والرشوة.
تفجَّرت عام 2006 واحدة من أكبر فضائح الفساد السياسي في أمريكا، ونجمها جاك أبراموف، الذي كان حينها من أشهر العاملين بمجال الضغط السياسي، وصاحب علاقات واسعة مع كبار الساسة في واشنطن.
أبراموف أمريكي ينتمي للحزب الجمهوري، وله علاقات بعائلة بوش وكبار الجمهوريين في الكونجرس، وعلى رأسهم صديقه توم ديلاي، زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب بين عامي 2003- 2005. أقرَّ أبراموف بارتكابه جرائم احتيال وتهرب ضريبي وتآمر، ارتكبها أثناء قيامه بعمله في الضغط السياسي. وأعلن عدة سياسيين، منهم الرئيس جورج بوش الابن، ردَّهم لتبرعاته التي منحها لحملاتهم الانتخابية.
كانت أهم قضية لأبراموف هي احتياله على قبائل هندية برسوم قيمتها 66 مليون دولار لإتمام صفقات شراء ملهى (كازينو) لصالح القبائل.
وحوكم 24 سياسيًّا آخر في سياق التحقيقات مع أبراموف. منهم مسؤول سابق بالبيت الأبيض، وعضو سابق في الكونجرس وموظفون به، ومسؤولون بوزارات العدل والداخلية الأمريكيتين، تلقَّى بعضهم رشاوى، وعقد آخرون صفقات ينتفعون منها مع أبراموف.
كشفت القضية ولأول مرة رسميًّا عن أساليب يتبعها العاملون بجماعات الضغط السياسي للتأثير في السياسيين وقراراتهم، وكذلك تأثيرهم في التشريعات التي تصدر عن الكونجرس. منها الرشاوى المُلتفة، فمثلًا، كان لدى أبراموف موظفان يعملان فقط على شراء تذاكر باهظة الكلفة لمباريات رياضية ويوفِّران لكل مسؤول يستهدفه أبراموف الفرصة لحضور المباراة مع ما يزيد على 10 مرافقين، في المقاعد الأولى والأعلى كلفةً. وقاد أبراموف شخصيًّا روتين السفر بطائرة خاصة مع أعضاء من الكونجرس أو مسؤولين فيه، إلى أفضل ملاعب الجولف في العالم في أسكتلندا.
وتحدث أبراموف عن واحد من أساليبه الفعالة للتأثير في أعضاء الكونجرس، بعرض وظيفة على مساعدي الأعضاء بأجر أكبر بكثير من الذي يمكن أن يتلقوه بعملهم في الكونجرس. وتُفتح هكذا نافذة لأبراموف للضغط على الموظف وعلى عضو الكونجرس، فيطلب منهم ما يريده زبائنه، أو يعمل الموظفون على تمرير عبارات وكلمات محددة في التشريعات التي يشرف عليها عضو الكونجرس، تُكتب بصيغة تخدم هدف زبون أبراموف.
هذه العلاقة مع موظفي الكونجرس مهمة؛ فهم الذين يكتبون الصيغة الأولية ويراجعون نصوص التشريعات المقترحة. ولا يقتصر الضغط السياسي على الأنشطة التي ذكرناها، ولكنه يجري بشكل كبير عبر العلاقات الشخصية بين العاملين بالمجال والمسؤولين والسياسيين.
يتواصل العاملون بمجال الضغط السياسي مع أعضاء الكونجرس، وموظفيهم، ومع مسؤولين حكوميين معنيين بالقضية التي يعملون عليها، ويقدمون أبحاثًا ومعلومات وخلاصات بشأن هذه القضايا تعزز موقف زبائنهم، أو على أقل تقدير يُشعرون الجهات الحكومية المعنية بموقف زبائنهم في قضايا محددة.
اللوبيات.. قطار سريع نحو الثروة
يعمل بمجال الضغط السياسي أشخاص من خلفيات عدَّة، ولكن أهمهم على الإطلاق ممن عملوا سابقًا داخل الحكومة الأمريكية أو بالكونجرس.
وتزيد أهمية الفرد كلما كان منصبه السابق أعلى. فمثلًا، كبير موظفين عضو في الكونجرس أهم من «مساعد التشريعات» في مكتب العضو. وبالمثل، مساعدو زعماء اللجان وزعماء الحزبين في الكونجرس، أهم من غيرهم.
وتستهدف الجهات الأجنبية المسؤولين الحكوميين السابقين، ممن عملوا في البيت الأبيض أو وزارات مثل وزارة الخارجية أو الخزانة الأمريكية. فمثلًا: استأجرت جهة إماراتية مملوكة لإمارة أبوظبي شركةً أمريكية يعمل فيها مسؤولون سابقون بوزارة الخزانة الأمريكية، ودفعت لهم أكثر من 41 مليون دولار في ثماني سنوات، وأتى هذا التعاقد مع المدير التنفيذي للشركة الأمريكية فورَ استقالته من وزارة الخزانة.
ويمكن أن تستأجر الجهات الأجنبية مسؤولين سابقين في وكالات فيدرالية أمريكية، مثل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، وفي هذا السياق استأجرت جهة تركيَّة شركةً أمريكية يعمل فيها ضابط «إف بي آي»، تقاعد للتو قبل عمله لصالح تركيا، واستأجرت أيضًا ضابطًا آخر من استخبارات الجيش الأمريكي.
يدخل المسؤولون السابقون مجال الضغط السياسي بعلاقاتهم مع زملائهم الذين ما زالوا داخل الحكومة أو انتقلوا لمناصب جديدة فيها، وكلما كان المنصب رفيعًا ارتفعت كلفة العقود.
وبعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، دفعت جهات سياسية مختلفة من منطقة الشرق الأوسط مبالغ هائلة لشركات يعمل فيها عاملو ضغط سياسي مقرَّبون من ترامب، معظمهم من الفريق الذي عمل معه أثناء الانتخابات سابقًا، وتحصَّل كثير منهم على مبالغ طائلة نظيرًا لعلاقاتهم بترامب ودوائره.
حقٌ دستوري
على عكس ما يوحي به عمل اللوبيات، فالضغط السياسي ممارسة مشروعة وقانونية في الولايات المتحدة، ويحتجُّ لها بالتعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يمنح المواطنين حقَّ «مخاطبة الحكومة لتصحيح المظالم».
صدر في عام 1945 تشريع يُلزم ممارسي الضغط بتعريف أعضاء الكونجرس عن أنفسهم وأنشطتهم وفقًا لشروط ضيقة جدًّا تحدد من يجب عليه أن يصرَّح عن نشاطه. وتلاه حكم من المحكمة العليا الأمريكية (أعلى هيئة قضائية أمريكية) في عام 1954 يلزم العاملين بالمجال بالتصريح عن أنفسهم فقط إذا كانوا يتواصلون مع أعضاء الكونجرس وحصرًا بشأن تشريعات جارٍ العمل عليها.
وصدر تشريع آخر عام 1995 يلزم ممارسي الضغط بتسجيل بياناتهم وأنشطتهم إذا تلقوا أجرًا يزيد على 10 آلاف دولار. هذه التشريعات ملزمة حصرًا للعاملين بالضغط السياسي نيابةً عن زبائن أمريكيين. أما بالنسبة لمن يعملون نيابةً عن زبائن أجانب فلهم تشريع خاص: باسم «فارا»، ويختصُّ التشريع بالجهات غير الأمريكية؛ سواء كانوا دولًا، أو أحزابًا، أو شركات وشخصيات أجنبية، مثل: الجزائر أو السعودية، أو الاستخبارات المصرية والديوان الملكي السعودي، ومثل المعارضة السورية أو المعارضة الإيرانية، أو شركات الحديد التركية.
المفتاح: قانون «فارا»
قانون «تسجيل الوكلاء (المُمثلين) الأجانب Foreign Agents Registration Act»، المعروف بـ«فارا FARA»، هو أهم قانون أمريكي ينظِّم الضغط السياسي لصالح جهات أجنبية (غير أمريكية).
وضعت النسخة الأولى من القانون عام 1938 بسعي من الرئيس الأمريكي آنذاك، فرانكلين روزفلت، لتخوفه من وجود تمويل من الحزب النازي الألماني يقدمه للحركة النازية داخل أمريكا.
ويُلزم القانون أي شخص داخل الولايات المتحدة يعمل لصالح جهات خارجية أن يفصح عن أنشطته وطبيعتها، مع أي الجهات يتواصل، وكيف يتصل بها، ويلزم بالإفصاح عن موضوع التواصل وتاريخه، وعن الأموال التي تتلقاها شركات الضغط أو موظفوها، وعن الأموال التي يستعملونها لإتمام عملهم، أو تبرعاتهم للحملات الانتخابية لسياسيين أمريكيين، ولكن لا تلتزم جميع جماعات الضغط السياسي بالقانون التزامًا كاملًا.
وتنشر وزارة العدل الأمريكية كافة سجلات أنشطة الضغط السياسي المسجَّلة لديها في قاعدة بيانات مفتوحة، ومتاحة للاطلاع عليها من موقع الوزارة، وتُحدَّث القاعدة يوميًّا بالمعلومات والسجلات الجديدة. ورغم ذلك، تظل مساحة التلاعب مفتوحة وواسعة للعاملين بالضغط السياسي، فهم المسؤولون عن ملء السجلات بالطريقة التي تناسبهم، ونادرًا ما تجري محاسبة المتخلفين عن الإفصاح.
اعتمدنا في مشروعنا «الحج إلى واشنطن» اعتمادًا كبيرًا على قاعدة بيانات «فارا» والسجلات المنشورة فيها، وبحثنا في أكثر من 5500 وثيقة، قرأنا كل واحدة منها مرة، وراجعناها مرة، وكافة الأرقام المذكورة في تقاريرنا رُوجعت ثلاث مرات، وسننشر تباعًا قرابة 100 قصة صحفية، للاطلاع على نتائج المشروع من هنا.
مشروع «الحج إلى واشنطن» يعدُّ العمل الأوسع والأشمل على الإطلاق في تغطية أنشطة لوبيات الشرق الأوسط، الدول العربية بالإضافة لتركيا وإيران، وأفغانستان وباكستان، ويغطِّي المشروع العقد الماضي من 2010 وحتى ما بعد منتصف 2020، ويقدِّم قراءة معمَّقة تربط تفاصيل عمل اللوبيات بما يوازيها من تطورات الأحداث في المنطقة.
«اللوبينج» في بث حي!
نشرت وحدة التحقيقات في قناة الجزيرة وثائقيًّا بعنوان «اللوبي الإسرائيلي في بريطانيا» يتحدث عن أنشطة اللوبي الإسرائيلي في بريطانيا، وضغطها على السياسيين البريطانيين، وتدخلها بسياسات الأحزاب البريطانية، وعملها على طرد سياسيين مُعارضين لسياسات إسرائيل من مناصبهم، وأظهر الوثائقي كيف نسَّق اللوبي الإسرائيلي بالتعاون مع السفارة بلندن حملةً ضد جيمي كوربن، زعيم حزب العمال البريطاني آنذاك.
تابعت الوحدة عملها على اللوبي الإسرائيلي، وأنتجت وثائقيًّا من أربع حلقات عن اللوبي الإسرائيلي في أمريكا، ويعدُّ واحدًا من أهم الأعمال الاستقصائية التي تكشف عن طبيعة الأنشطة التي يمارسها اللوبي الإسرائيلي ونوعيتها، ويعرضها موثقَّة بالصوت والصورة، ويكشف عن ارتباطات بمنظمات بحثية وأكاديمية وغير حكومية، عدا عن نفوذه داخل الكونجرس وداخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومن أهم الأعمال المنشورة عن عمل اللوبيات عمومًا، واللوبي الإسرائيلي خصوصًا، كتاب «اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية»، وهو متوفر باللغة العربية، وأحد مؤلفيه جون ميرشايمر، عالم العلاقات الدولية البارز ومن أهم الأصوات الناقدة للتدخل الإسرائيلي في السياسة الأمريكية الخارجية.
وفي 2015، صدر كتاب بعنوان «اللوبي الخليجي العربي في أمريكا: بين الطموح والواقع»، وهو بالأصل رسالة دكتوراة كتبتها المؤلفة دانية قليلات الخطيب.
ويتحدث الكتاب عن لوبيات دول الخليج في واشنطن، ويدرس عن كثب بعض الحالات مثل ضغط السعودية للحصول على طائرات الأواكس (نظام إنذار مبكر وتحكم جوي من مسافات بعيدة)، وقضية موانئ دبي في الولايات المتحدة. وتأتي أهمية الكتاب من شحِّ الكتابات الأكاديمية أو التغطيات الصحفية عن اللوبيات العربية، ولأن الكاتبة تتواصل مع أفراد عملوا من الميدان في واشنطن.
وفقًا لحساب دانية الخطيب على منصة «لينكدإن»، فهي تعمل الآن من دولة الإمارات بخدمات استشارية بشأن استراتيجيات التواصل الحكومي والضغط السياسي في أمريكا، وتختص بالعلاقات الأمريكية العربية.
وتتوفر باللغة الإنجليزية أعمال عديدة عن الضغط السياسي وطبيعته، وعن جماعات الضغط التابعة لدول وتيارات مختلفة، وتنشر دورية علمية مختصة بالضغط والترويج السياسي وأنشطته، للاطلاع على أعدادها من هنا.
ومع ذلك، يظل المحتوى المتوفر عن اللوبيات العربية أو الشرق أوسطية واستكشاف أعمالها محتوى شحيحًا جدًّا، ولا تتوفر فيه تغطيات تقدِّم الصورة الأوسع أو القصة الكاملة.
إذا كنت مهتمًّا بمعرفة المزيد عن جماعات الضغط العربية وأنشطتها في الولايات المتحدة، ندعوك لقراءة ملفات «الحج إلى واشنطن»، في 100 قطعة، يوفّر المشروع التغطية الأوسع والأشمل على الإطلاق لأنشطة لوبيات الشرق الأوسط بالإضافة لتركيا وإيران، ويغوص في تفاصيل أنشطتها خلال العقد الماضي (2010-2020)، ويبحث ملفات مختلفة: الضغط ضدّ ثورات الربيع العربي عام 2011، والضغط لإنجاح الإطاحة العسكرية بالرئيس المصري محمد مرسي، صعودًا لأزمات المنطقة الأخرى؛ حرب اليمن، والضغط لتأمين الدعم والسلاح الأمريكي للسعودية وحلفائها في حرب اليمن، والصراع العربي الإسرائيلي، وحصار قطر، ثم جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ويكشف الملف تفاصيل معارك أخرى، مثل الحرب الإماراتية على قناة الجزيرة، وتحركات السعودية والإمارات ضدّ جماعة الإخوان المسلمين، وضدّ حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة. ويغطّي الملفات الخارجية الكبرى الشاغلة للدولة التركية، ومثلها ملفات المعارضة وأكراد تركيا، بالإضافة لأكراد العراق وسوريا وإيران، وفي إيران يعرّج المشروع على حركة مجاهدي خلق وأنشطة المعارضة الإيرانية في لوبيات واشنطن،
(ساسة بوست)