القدس/المنـار/ دونالد ترامب لن يكون المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في العام 2024، هذه التقديرات التي يتم تداولها هذه الايام في أروقة الحكم في العاصمة الامريكية، ليست تقديرات صادمة بل هي انعكاس واضح وتداعيات مباشرة لاقتحام انصار ترامب لمقر الكونجرس الامريكي، ولكن حتى لو وافق ترامب على نتائج الانتخابات وأقر بخسارته في صناديق الاقتراع ولم تحدث حالة التشكيك بنتائجها، فان من المستحيل أن تكون مهمته سهلة في التنافس داخل الحزب الجمهوري على مقعد المرشح للرئاسة الامريكية في سباق 2024. وهناك كوكبة من الاسماء التي بدأت مبكرا الاستعداد لتحدي 2024، وهذه الاسماء تعتقد أن دونالد ترامب هو عبء حقيقي على كاهلها ويجب الابتعاد عنه وترك مسافة آمنة. غير أن لا احد ينكر بأن دونالد ترامب يتمتع بشريحة واسعة من المؤيدين داخل أنصار الحزب الجمهوري، وليس فقط في نواته الصلبة المتطرفة. وتقول مصادر مختصة بالشأن الأمريكي أن الحزب الجمهوري سينشغل في السنوات القادمة بمحاولة اصلاح ما افسدته فترة ترامب داخل صفوفه. والسؤال المطروح هل التخلي عن ترامب سيفقد الحزب القاعدة الجماهيرية الواسعة التي تدعم ترامب أم أن هذه القاعدة ستبقى داعمة للحزب حتى لو لم يبق ترامب في المشهد الحزبي الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة؟، سؤال من الصعب الاجابة عليه في الفترة الراهنة.
هلي يعود ترامب الى السباق الانتخابي في 2024?
2021-01-16