2024-11-24 08:00 م

ادارة بايدن.. دفع الفلسطينيين للتفاوض ومواصلة التطبيع.. ومنح دور لـ "عرب الاعتدال"

2021-01-16
القدس/المنــار/ كشفت تقارير دبلوماسية أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن يرغب باتاحة المجال امام قطار التطبيع واشهار العلاقات بين اسرائيل والعالم العربي لمواصلة شق طريقه باتجاه المزيد من العواصم العربية، وتنقل التقارير عن مصادر في العاصمة الامريكية أن فريق جو بايدن لشؤون السياسة الخارجية والشرق الاوسط على وجه الخصوص يرى بأن هناك فرصة كبيرة لانجاز اتفاقيات سلام ذات تأثير كبير بين اسرائيل ودول عربية واسلامية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية. وحسب المصادر فان جو بايدن يفكر أيضا في طرح "خارطة طريق" جديدة لاطلاق عملية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين واعادة استئناف المفاوضات، وهو يرغب في تعيين شخصية دبلوماسية رفيعة لمواصلة تحفيز الاطراف العربية والاسلامية على الصعود الى قطار التطبيع، ابرز الاسماء المرشحة، الدبلوماسي الامريكي السابق دان شبيرو. وحسب المصادر فان الادارة الديمقراطية ستعمل على استغلال اتفاقيات ابراهام كرافعة لممارسة الضغط على الفلسطينيين للعودة الى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، واشارت المصادر الى أن دولا عربية ستشارك واشنطن من اجل تحقيق هذا الهدف، على عكس ما يحاول البعض الترويج له بأن بداية العهد الديمقراطي في البيت الابيض هو نهاية عهد اتفاقيات التطبيع بين العرب واسرائيل. وكشفت المصادر الامريكية أن جو بايدن لن يتعمق كثيرا بالموضوع الاسرائيلي ـ الفلسطيني في بداية عهده وسيلتفت الى شؤون امريكا الداخلية ومواصلة محاربة وباء كورونا، غير أنه في نفس الوقت سيمنح الدول العربية المعتدلة دورا في اعادة الفلسطينيين الى طاولة التفاوض تمهيدا لرؤية امريكية واقعية تسمح بادارة الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين لسنوات طويلة قادمة، بكلمات اخرى، يمكننا القول أن بايدن سيعيد تسليط الضوء على الموضوع الفلسطيني واستخدام رافعة التأثير الاقتصادية والسياسية التي تمتلكها الدول العربية على الفلسطينيين للموافقة على الرؤية الأمريكية الواقعية لادارة الصراع.