2024-11-26 09:57 م

نشاط عسكري مريب وعدوان مرتقب على ايران بمشاركة خليجية اسرائيلية

2021-01-12
القدس/المنـار/ تحركات عسكرية خطيرة في منطقة الخليج، وحركة غير اعتيادية في القواعد الامريكية في المنطقة، ووصول طائرات حربية قاذفة متطورة داعمة لهذه القواعد والبوارج الحربية المتواجدة.
تساؤلات تثار، ماذا يدور، وما الهدف من هذه التحركات العسكرية؟ وهل سيفعلها دونالد ترامب للتخريب على جو بايدن، وأنه يسعى لاطالة فترة ولايته، غير المتقبل لهزيمته في الانتخابات.
رافقت هذه التحركات والنشاط العسكري لقاءات مخابراتية وعسكرية بين اسرائيل والولايات المتحدة، ويتواجد في واشنطن رئيس جهاز الموساد الذي التقى وزير خارجية امريكا بومبيو الذي خرج بتصريح يهدد فيه ايران.
وتقول مصادر ذات اطلاع واسع أن الرئيس المهزوم دونالد ترامب أعطى أمرا للسعودية وقطر بالتصالح، وهذا ما حدث فعلا في قمة "العلا" بالمملكة الوهابية، وتشير هذه المصادر الى أن عدوانا واسعا ستتعرض له ايران وحزب الله، في الأيام القليلة القادمة.
وكشفت هذه المصادر عن أن طيارين اسرائيليين يتواجدون في الامارات والسعودية، كما أن قاعدة "عيديد" الحربية الامريكية الاكبر في المنطقة والمواجودة على اراضي مشيخة قطر تعيش حالة استنفار، وهناك تعليمات صدرت لقوى لبنانية تأتمر سعوديا وامريكيا واسرائيليا هي في حالة تأهب للمشاركة بشكل أو بآخر في هذا العدوان، الذي سيكون فيه للامارات والسعودية دور كبير مشاركة وتمويلا.
وتفيد هذه المصادر أن القيادات العسكرية العليا في أمريكا قد تلقت أمرا من ترامب لتنفيذ عدوان واسع على ايران تحت ذريعة منعها من حيازة سلاح نووي، وأن قيادات من الحزب الديمقراطي الامريكي وأعضاء من الحزب الجمهوري تحاول ثني ترامب عن القيام بهذا العدوان، وكانت هذه المسألة محور لقاء ترامب مع نائبه بنس في البيت الابيض.
ونقلت هذه المصادر عن مسؤول كبير في واشنطن أن زعماء عرب في المنطقة قد تم ابلاغهم بما ستقوم به الولايات المتحدة ضد ايران، دون التبليغ بالموعد المحدد لارتكاب العدوان البربري.
في السياق ذاته، نقلت مصادر عليمة أن اسرائيل اتخذت اجراءات عاجلة تتناسب مع هذا العدوان وحجمه والجهات التي ستشهده، حيث تخشى أن تتعرض لرد فعل واسع بالقذائف الصاروخية، عبر ايران والجنوب اللبناني، وأن هناك اجتماعات سرية ضيقة يجريها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع اقرب مستشاريه، وقيادات عسكرية وأمنية.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هو: هل ستنجح قيادات أمريكية وازنة في ثني ترامب عن مخططه العدواني، ويرحل بسلام دون عزل أو محاكمة، أم أنه سيغلق الأبواب ويفعلها بشن عدوان واسع على ايران، وبعد أيام قليلة، يعيد خلط الأوراق في أكثر من مساحة وفي مقدمتها الولايات المتحدة.