2024-11-24 09:23 م

كيف ينظر بايدن للشرق الأوسط؟

2021-01-12
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، عن تعيين أعضاء إضافيين في فريقه بمجلس الأمن القومي، في مقدمتهم بريت ماكغورك، منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وجاء في بيان صادر عن مكتب بايدن أن الدور الأساسي لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يتمثل في تقديم المشورة ومساعدة الرئيس بشأن الأمن القومي والسياسات الخارجية، وتنسيق تلك السياسات عبر الوكالات الحكومية.

الرئيس بايدن ومساعدته كامالا هاريس، أكدا أن فريقهما الجديد "ذو خبرة وموهوب"، وأنهم سيعملون "بلا هوادة لحماية أمن الأمريكيين".

أوباما الحاضر القوي في إدارة بايدن

يمضي بايدن قدماً في السير على خطى الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومن المتوقع أن يعلن تعيين مزيد من قدامى المحاربين في إدارة الأخير في الأسابيع المقبلة، خصوصاً بعد سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ في انتخابات الإعادة الضيقة في جورجيا، ما فتح الطريق أمام مرشحي الرئيس المنتخب للموافقة عليها.

ماكغورك هو أحدث مسؤول سابق في عهد أوباما يتم تعيينه من قِبل إدارة بايدن القادمة، وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن ويندي شيرمان التي شغلت منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال إدارة أوباما، وكانت المفاوض الرئيسي في المفاوضات النووية لعام 2015 مع إيران، من المقرر أن تصبح نائبة لوزير الخارجية في عهد أنتوني بلينكين .

كما تم اختيار فيكتوريا نولاند، مساعدة وزيرة الخارجية السابقة للشؤون الأوروبية، والأوروبية الآسيوية، التي قادت الرد الدبلوماسي لإدارة أوباما على الغزو الروسي لأوكرانيا، لمنصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

لكن الاستثمار الأكبر لأوباما كان عبر كامالا هاريس، التي توصف بأنها النسخة النسائية من أوباما. هاريس التي نجحت في أن تكون أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة لم تكن لتصل لهذه المرتبة لولا الدعم اللامحدود من أوباما وزوجته ميشيل لها في مشوارها السياسي.

ونظراً إلى أن بايدن يبلغ من العمر 78 عاماً فليس من المتوقع أن يسعى لولاية ثانية، ولذا ستصبح هاريس (56 عاماً) مرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2024. هذا إن لم يتنحَّ بايدن عن الرئاسة مبكراً.

من هو بريت ماكغورك؟

هو محامٍ ودبلوماسي أمريكي، عيّنه أوباما في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2015، ليكون المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" خلفاً للجنرال جون ألين، بعدما كان نائباً له منذ 16 سبتمبر/أيلول 2014.

قبل ذلك عمل ماكغورك نائباً لمساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق وإيران، وقاد مفاوضات سرية مع إيران بين أكتوبر/تشرين الأول 2014 ويناير/كانون الثاني 2016، أدت إلى الإفراج عن أربعة سجناء أمريكيين من سجن إيفين في طهران، كان من بينهم مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، جيسون رضائ