القدس/المنـار/ بجهود أمريكية سعودية اماراتية يمضي قطار التطبيع مع اسرائيل، ولن يتوقف عند المحطات العربية فقط، فهناك مؤشرات على اختراقه القارتين الافريقية والاسيوية، وقد نشهد قبل رحيل دونالد ترامب اتفاقيات تطبيع مع عدد من الدول.
تقارير ومصادر ذكرت أن الدول المرشحة لابرام اتفاقيات للتطبيع مع اسرائيل، هي سلطنة عمان والنيجر وموريتانيا ومالي واندونيسيا، وهناك اتصالات سرية تجري مع هذه الدول وصولا الى هذه الاتفاقيات، تشارك في اخراجها الى حيز التنفيذ السعودية والامارات، برعاية امريكية، فهي معنية باستقطاب العديد من الدول الى بوابة التطبيع مع اسرائيل للتخفيف من الانتقادات..
أما بالنسبة للسعودية فان تطبيعها مع اسرائيل ينتظر التوقيت تجنبا لأية تأثيرات سلية قد تنعكس على الوضع الداخلي في المملكة الوهابية، وأشارت المصادر الى أن محمد بن سلمان ولي العهد السعودي اتفق فعلا مع نتنياهو وجريد كوشنير على موعد الاعلان، وبموافقة الملك الوهابي، الذي يعاني من فقدان الاتزان، فالملك المريض لا يقف في طريق التطبيع واشهار العلاقات، وما يريده ابن سلمان هو ضمان عدم تأييد الادارة الجديدة القادمة في الولايات المتحدة لمنافسيه، وفي مقدمتهم محمد بن نايف وأحمد بن عبدالعزيز.
وتفيد المصادر، أن ولي العهد الوهابي جاهز لهذه الخطوة، حيث في جيبه خطاب تنحي والده من الحكم منتظرا الفرصة لثيه قبل عزله أو موته، وبالتالي، لن يكون سيلمان هو العائق، وما يريده كما اشارت المصادر هو دفع دول اخرى للتطبيع مع اسرائيل، للتغطية، واجبار ابن نايف وعمه أحمد بن عبدالعزيز، على مبايعة ابن سلمان ملكا، وهذا مرتبط بموقف امريكا.