وتبدو الصورة كأنما المعضلات معقدة ومقفلة ولا يمكن فتح أي باب للتفاوض أو التسويات من دون حصول ضربة عسكرية ما تفجر المعادلات الجامدة، وهذا الجو يرخي بظلاله على المنطقة، وربما اغتيال العالم الايراني النووية البداية وتتوقف على تداعياته امور كثيرة وخطوات تنتظر ساعة البدء.
هناك اشارات توحي بأن المنطقة مقبلة على المدى القريب على معارك ومواجهات عسكرية في عدة ساحات، ففي اسرائيل استنفار عام وتحركات واسعة لاذرع الجيش المختلفة، وفي بعض دول الخليج استعدادات حربية، يتم التنسيق بشأنها مع اسرائيل التي اصبح لها تواجد عسكري في هذه الدول الخاضعة لاستشارات جنرالات اسرائيل، وواشنطن دفعت بطائرات وقاذفات متطورة الى المنطقة، ولقاءات سرية على اعلى المستويات بين واشنطن وأدواتها، وعلى الطرف الاخر جهوزية في ايران ولدى حزب الله، وتحركات مريبة في اكثر من ساحة، ولبنان احداها لمجموعات متآمرة تمتثل لتعليمات يتم التنسيق بشأنها بين تل أبيب والرياض وواشنطن وأبوظبي، سيكون لها دورها في المعارك والمواجهات المتوقعة. وعلى المستوى السياسي يتم اعداد الترتيبات التي ستلي هذه المواجهات التي تتضمن بعض الخطوات بينها، اغلاق ملفات وأصحابها هم شركاء في التحضير لهذه الترتيبات التي ستتخذ بعد لقاءات وتزاور يسبق الاعلان عنها.
