وذكرت التقارير أن ادارة بايدن بعثت عشرات الرسائل منذ انتخابها الى أنظمة في المنطقة تطالبها اتخاذ بوادر حسن نية، وجزء كبير منها تتعلق بالشأن الداخلي في ساحات هذه الأنظمة تتعلق بحقوق الانسان والادارة السليمة للحكم وجميع من نقلوا الرسائل الامريكية ردوا عليها بالايجاب، ومنها الرد الفلسطيني.
وجاء في هذه التقارير أن ادارة بايدن طلبت من السلطة الفلسطينية تنشيط العمل المؤسساتي، واظهار رغبة حقيقية في محاربة الفساد، وحول موقف السلطة من اجراء الانتخابات لم يرق للادارة الامريكية الجديدة، التي ردت بأن عدم التعامل الجيد مع الشارع سيدفع الى التخلي عن القيادة الفلسطينية عندما تحين لحظة انفجار التذمر، وفي هذه الحالة ـ حسب التقارير ـ أي اذا لم تبذل السلطة الجهود الحقيقية الجادة لتصحيح الاوضاع حاصة الاقتصادية، فان قيادة جديدة سوف تصعد الى الحكم سواء بدعم تركي قطري أو حتى من خلال دعم مصري اماراتي سعودي، وعندها لن تمنع الولايات المتحدة حدوث ذلك.