دونالد ترامب يرغب في ترك المزيد من البصمات على الساحة الدولية لانه فشل في اصلاح الوضع الداخلي، وبالنسبة لاسرائيل، فان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل بشكل سري وتكتم شديد عما كان عليه خلال وجود ترامب في الحكم أي قبل المرحلة الانتقالية.
وتؤكد مصادر لـ (المنـار) أن هناك خطأ بين الاثنين لا يعرف ماذا يدور فيه من تفاصيل الا اقرب المقربين للزعيمين، وبأقل التفاصيل.
هذه المصادر نقلت عن بعض التقارير أن ايران سيكون لها حصة كبيرة فيما تحمله الايام السبيعين القادمة، وترامب ينوي تمرير رزمة من القرارات ضد ايران، سيكون من الصعب جدا التراجع عنها او الغاؤها من جانب الادارة الامريكية الجديدة، على الاقل خلال السنة الاولى والثانية من حكم جو بايدن، هذه الاجراءات التي قد يتخذها ترامب ضد ايران ستصعب مهمة الادارة الجديدة في فتح صفحة من الحوار مع طهران.
تضيف التقارير أن 90% من الحوار الاستراتيجي بين اسرائيل والادارة الامريكية يتعلق بايران، وهذا الموضوع على رأس جدول الاهتمامات، واسرائيل لن تتردد في الدخول في مواجهة مع بايدن اذا اتضح لها أن الخط السياسي الجديد في التعاطي الامريكي مع ايران لا يخدم أو يحقق مصالح اسرائيل، وبالتالي، يسعى نتنياهو في هذه المرحلة الانتقالية باتجاه أن يقدم ترامب على اتخاذ خطوات ضد ايران قد تصل الى ابعد من تصعيد العقوبات وتكثيفها الى القيام بشن عدوان عسكري على أهداف ومواقع ايرانية.
