2024-11-26 06:26 م

ماذا وراء تحريض النظام الوهابي السعودي ضد ايران؟!

2020-11-14
القدس/المنـار/ يتباهى النظام الوهابي السعودي بخدماته التي يقدمها لأمريكا واسرائيل، حيث يشارك في تدمير الساحات العربية والعمل على تقسيم دولها، واشعال الفوضى واثارة الفتن الدموية وعدائه للمقاومة.. نظام تحول الى اداة قذرة في يد تل أبيب، خادما لاجهزتها الامنية وممولا لجرائمها وحروبها، وعرابا لبرامجها وحلولها الهادفة تصفية قضايا الأمة وقضية فلسطين بشكل خاص.
هذا النظام السبب في بلاء الأمة، يواصل تحريضه على الدولة الاسلامية الايرانية، مستخدما كل ما يطلب منه امريكيا واسرائيليا.
في كل خطاب أو تصريح للملك المريض ونجله الداشر يتعرضان للشعب الايراني، وفتحا خزائن اموال النفط لتنفيذ مخططات عدوانية ضد هذا الشعب، وهو قام بنقل عصابات ارهابية الى حدود ايران، وقام بتشكيل خلايا ارهابية لتنفيذ أعمال مسلحة داخل الساحة الايرانية، ويدفع باتجاه عدوان على ايران بتمويل منه، وفي ذات الوقت يقوم بتمويل عصابة مجاهدي خلق الارهابية.
ويتهم النظام السعودي ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وبأنه يهدد هذا النظام الاجرامي الخياني، والحقيقة أن سبب هذا العداء هو وقوف الشعب الايراني الى جانب الشعوب العربية وقضاياه ورفضه للمخططات الامريكية والاسرائيلية في المنطقة، ووقوفه في وجه هذا النظام الذي يواصل تدميره للساحات العربية، والعمل على تقسيم دولها وتجزئة أراضيها.
قبل أيام واصل الملك المريض تحريضه ضد ايران والمقاومة تحريضه ضد ايران والمقاومة في لبنان وفلسطين، ودعا دول العالم الى حصار طهران وتكثيف العقوبات على الشعب الايراني، نظام متآمر يتوهم بأن تل أبيب وواشنطن قادرتان على حمايته، وأوهامه هذه التي تدفعه الى المشاركة في أعمال عدوانية ضد ايران، سوف تتسبب في ضرب الاستقرار في منطقة الخليج وهذا لن يكون في صالح دوله.