وسعت دولة الإمارات بشكل كبير من وجودها وتأثيرها في منطقة القرن الإفريقي، حيث أصبحت الآن لاعباً رئيساً في هذه المنطقة.
وكانت أبو ظبي قد أعلنت الأسبوع الماضي عن افتتاح قنصلية في مدينة “العيون” بمنطقة الصحراء الغربية التي تتنازع السيطرة عليها جبهة تحرير البوليساريو والمملكة المغربية.
الإمارات، التي تبدو في ظل حاكمها الفعلي “محمد بن زايد” طموحةً في رؤيتها لتصبح قوةً إقليميةً وتعزِّز مكانتها الدولية، ترى أن الممر الرئيس لمثل هذا الانتقال هو إفريقيا.
في غضون ذلك، طوَّرت أبو ظبي عدداً من الطرق والأساليب لزيادة مشاركتها في المنافسات الجيوسياسية لإفريقيا، بما في ذلك التحالفات السياسية والمساعدات الاقتصادية والاستثمارات والاتفاقيات العسكرية والعقود التجارية.
ومع ذلك، على الرغم من أن رؤية الإمارات وهدفها الاستراتيجي هما أن تصبح قوةً إقليميةً، إلا أن مجموعةً من الحسابات تشكل السياسة الخارجية لدولة الإمارات في القرن الإفريقي.
أنموذج التنمية الاقتصادية ، الذي يقوم على جذب الاستثمار الأجنبي، وبيع النفط، والتحوُّل إل