2024-11-27 12:30 ص

كيف يختار الرئيس الامريكي الجديد هيئته الاستشارية؟!

2020-11-10
القدس/المنـار/ نجاح أي رئيس او حاكم يعتمد بشكل كبير على قدرة وكفاءة واخلاص مستشاريه، اي الادوات التي تحيط به، فاذا احسن الرئيس اختيار مستشاريه على قاعدة المستشار مؤتمن، والدين النصيحة والابتعاد عن المنافع الذاتية يستمر حكمه ويحميه شعبه ويواصل نجاحاته في خدمة هذا الشعب، وعكس ذلك، الهاوية والانحدار وسيكون مستشاروه الذين لم يحسن اختيارهم هم أول الطاعنين له، فور لحظة مغادرته كرسي الحكم.
وهذا، ما يتطلع اليه الرئيس الامريكي المنتخب في هذه اللحظات، فأول خطوة سيقدم عليها، هي اختياره لمستشارين أكفاء يصدقونه المشورة والنصح والقول.
فالمستشارون في البيت الابيض يلعبون دورا رئيسيا في صياغة سياسة واشنطن خارجيا، بما يجعل التعرف اليهم والمهام التي شغلوها في الماضي أولوية لفهم سياسة امريكا في المرحلة المقبلة، وتفيد التقارير الواردة من الحزب الديمقراطي أن غالبية مستشاري جو بايدن شغلوا مناصب نافذة خلال ولاية الرئيس باراك اوباما حيث كان بايدن نائبا له، والتقديرات ترجح منحهم صلاحيات اكبر لرسم السياسات العامة للادارة الجديدة وتحديدا في الخارج، يذكر هنا أن عشرين مجموعة استشارية جميعها عملت سرا وبطريقة غير رسمية لتقديم المشورة لبايدن خلال حملته الانتخابية، وتبعث بتقاريرها وأفكارها ونصائحها للدائرة الاولى حول جو بايدن.
من بين مستشاري الرئيس الامريكي الجديد
(1) جيك سوليفان وهو مهندس الاتفاق النووي وكبير مستشاري بايدن يحمل شهادة الماجستير من جامعة اكسفورد وباحث في عدد من مراكز البحث وخدم في ادارة اوباما مستشارا للامن القومي لنائب الرئيس وهو يرى أن سياسة الضغط على ايران غير مجدية.
(2) توني بلينكن: حاصل على شهادة القانون وعمل في وزارة الخارجية خلال ولاية اوباما، ونائبا لمستشار الامن القومي ويؤيد وجودا للقوات الامريكية في بعض مناطق الصراع.
(3) فيليب جوردون: وهو منسق قضايا الشرق الاوسط وعمل مساعدا خاصا للرئيس اوباما ومنسقا للبيت الابيض في شؤون الشرق الاوسط، ومهندس العلاقات الثنائية مع مصر واسرائيل ولبنان والاردن.
(4) افريل هانيز، وهي اول نائبة لمدير الاستخبارات الامريكية خدمت في ادارة اوباما مساعدة للرئيس ومستشارة قانونية لمجلس الامن القومي.
(5) جولي سميث: مستشارة بايدن للامن القومي سابقا، وتحمل شهادة الماجستير من الجامعة الامريكية، وهي تؤيد عقد شراكة مع الحلفاء الاوروبيين ومن دعاة الاعتماد على اتلخريجين من ذوي الخلفيات في السياسة والتكنولوجية