الوضع المرتقب، يتعلق باسرائيل، استغلالا واستثمارا للتحولات باتجاه احداث التطورات، ولديها من الخطط الجاهزة للتنفيذ، وتتحدث تتقارير متابعين ان تل ابيب قد تقدم على شن أعمال عدوانية ضد ايران وسوريا ولبنان وفي الساحة الفلسطينية، وربما اعمال اخرى كالاغتيالات واشعال الفتن ستظهر بالتنسيق مع شركائها العرب الجدد والقدامى، وقد تكون عملية عسكرية واسعة لنزع سلاح المقاومة في غزة التي تم اعدادها من قبل أجهزة الأمن الاسرائيلية والأمريكية، وان سنحت الفرصة سيقدم نتنياهو على تحقيقها قبل الانتخابات المرتقبة.
واستنادا الى هؤلاء المتابعين للاحداث والتطورات في المنطقة، قد يصار الى أعمال تخريب وضرب استقرار في عدد من الساحات، والساحة الفلسطينية ليست بعيدة عن هذه الخطط العدوانية، أعمال تشارك فيها دول خليجية كالسعودية والامارات، فهما تقودان مخطط تدمير الساحات العربية، ولواء تمرير مخططات الاحتلال في الساحة الفلسطينية.
رئيس الوزراء الاسرائيلي المتمسك بقوة بكرسي الحكم، بحاجة الى خطوات وأوراق ومكاسب لمواجهة منافسيه وبشكل خاص التيار اليميني المتطرف بزعامة نفتالي بينت حيث تظهر استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لهذا التيار مما يهدد نتنياهو.