لقد وفرت أبوظبي والرياض الاموال لحكام السودان التي دفعت الى واشنطن لرفع الخرطوم عن قائمة الارهاب، والرضى الامريكي عادة يمر عبر البوابة الاسرائيلية وهذا ما حصل، وقريبا سيحصل المجلس العسكري السوداني بقيادة البرهان على جائزة اصدقاء صهيون.
انها أحصنة طروادة تتقاطر على حظيرة التطبيع والسماسرة يواصلون هذا الدور يقودهم محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، لذلك سنرى في الايام القادمة المزيد من اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل فالموافقات جاهزة، والتوقيت محسوب، هناك المغرب وقطر وسلطنة عمان والسعودية والصومال.. أنظمة وحكام هذه الدول يصطفون للارتماء في احضان الصهاينة.
وفي محاولة يائسة للتغطية على خياناتهم، يدعون أن خطواتهم التطبيعية تهدف الى ارساء قواعد الامن والسلام في المنطقة، وهذه كذبة مفضوحة، فأي سلام يتحدثون عنه، والاحتلال الاسرائيلي ما يزال جاثما على الارض الفلسطينية، يواصل جرائمه واستيطانه وقمعه ضد شعب فلسطين.