وكانت آخر رسائل ابن سلمان للقيادة الفلسطينية مطالبتها الرئيس محمود عباس العودة الى المفاوضات على أساس صفقة القرن تحت ذريعة أن فيها بنودا ايجابية.
وتقول هذه الدوائر أن السعودية قررت وبشكل نهائي ضرورة استبدال القيادة في رام الله، وأنها اتفقت مع دول عربية لتحقيق هذا الغرض، والرياض ترى في الرد الفلسطيني على اعلان التطبيع بين الامارات واسرائيل هو انتقاد وهجوم على السعودية أيضا التي باركت هذا الاعلان ودفعت أبوظبي لانجازه، فالامارات لم تخطو هذه الخطوة لولا المباركة السعودية.
وتضيف هذه الدوائر نقلا عن مسؤولين في الرياض أن مواقف وتحركات القيادة الفلسطينية تفسر في المملكة الوهابية على أنها مساس بالأمن القومي السعودي.
وترى هذه الدوائر أن تلاحم الشعب الفلسطيني مع قيادته ودعمه لها، وحده الكفيل باجهاض تآمر أنظمة الردة في المنطقة على فلسطين وقضيتها.