العامل الوحيد الذي يهدد حكم نتنياهو هو العامل الاقتصادي، فاقتصاد اسرائيل في تراجع، وتداعيات جائحة كورونا تضرب مفاصل الاقتصاد الاسرائيلي، ويقف نتنياهو حائرا أمام ذلك، واستطلاعات الرأي تؤكد تراجع اسهمه وحزبه الليكود.
هذا الوضع الذي يمر به نتنياهو دفع أنظمة الردة في الخليج الى دعمه والمساهمة في ابقائه رئيسا للوزراء عبر الضخ المالي تحت تبريرات ومسميات عدة، شراء اسلحة ومعدات الكترونية، وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة، وهي بذلك هبت لنجدته، تريده البقاء على رأس الحكم متوهمة انه الحامي لها، وتخشى عدم فوز دونالد ترامب، وبالتالي، هي اندفعتى لنجدة الشريك الاخر لها وتربطها به علاقات حميمية.