2024-11-24 10:03 م

بعد أشهر من التأجيل.. استئناف الاستيطان في الضفة الغربية

مستوطنة "بيتار عليت" (فلاش90)

2020-10-02
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد 9 أشهر من التأجيل "إستؤنف البناء على نطاق واسع في الضفة الغربية".

وقال الإعلام الإسرائيلي إن "مجلس التخطيط الأعلى في الضفة سيجتمع الأحد المقبل للموافقة على بناء 5400 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات"، مشيراً إلى أن "الإيعاز بالموافقة على البناء أعطاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه "في محيط نتنياهو يقولون إن إيعازه بالموافقة على خطط البناء تدحض الادعاءات التي تقول بتجميد البناء في الضفة".

ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر في محيط نتنياهو إن هذا الأخير هو "الباني الأكبر في الضفة"، مؤكداً أن "التأخيرات التي حصلت نابعة من أسباب مفهومة تتعلق بالتطبيع مع دول الخليج لكن الآن ليس هناك سبب لتأجيل الموافقات".

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن "نصف المنازل الجديدة تقريباً سيتم بناؤها في بيتار عيليت" جنوب القدس المحتلة، موضحةً أن المجلس سيوافق على "نشر مناقصة 2929 وحدة استيطانية في المدينة الحريدية".
وقال الإعلام الإسرائيلي "كذلك سيدفع قدماً النقاش لبناء 2910 مبنى في سلسلة طويلة من المستوطنات"، حيث أكد المصدر أنه من بين الأمور سيجري نقاش على تأمين 370 منزل في "غفعات بنيامين" و453 منزل في "نيلي".

وذكر موقع "إسرائيل نيوز 24" أنه بعد التوقيع على "اتفاقيتي التطبيع الكامل للعلاقات بين "إسرائيل" من جهة، والإمارات والبحرين من جهة أخرى، في البيت الأبيض، برزت تساؤلات في "إسرائيل" حول "ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وعد ناخبيه بضمّ مناطق في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية".

وأضاف: "من المعروف أنّ الإمارات أكدت منذ البداية أنها قبلت بإبرام اتفاق سلام وتطبيع للعلاقات مع إسرائيل مقابل تراجع الأخيرة عن مخطط الضمّ، غير أنّ شخصيات إسرائيلية رفيعة أطلقت ما ينفي هذا التراجع".

بدوره، نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض علمه بما وصفه بإشاعات عن تضمّن اتفاق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" وقف إجراءات الضم في الضفة الغربية لـ4 سنوات، وقال إنه بحث الاتفاق مع السعوديين مباشرة عقب زيارة المنامة.

وفي حديثه عن مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية، أوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بتاريخ 15 آب/ أغسطس، أن قرار الضم "خدم الإمارات لعدة أسباب، منها وقف الضم الإسرائيلي للضفة الغربية، لكن الأهم من ذلك كله أن الإمارات تسعى جاهدةً للوصول إلى وضع يمكن فيه الحفاظ على العلاقات والحوار على الرغم من الخلافات السياسية".
"وكالات"+"الميادين"