القدس|المنــار| بدعم واسناد أمريكي تمكن رئيس وزراء اسرائيل من شطب "القضية الفلسطينية" عن الاجندة العربية، عبر جر الانظمة الى بوابة التطبيع مع تل أبيب، بعيدا عن البحث في ايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وتقول تقارير اسرائيلية أن ضعف القيادة الفلسطينية ساعد في نجاح الخطة الامريكية الاسرائيلية، وأن تل أبيب وفرت سنوات طويلة قادمة من ادارة الصراع، مبتعدة عن مربعات الحلول النهائية والتسويات المؤلمة.
وتفيد التقارير أن نتنياهو نجح في اعادة رسم شكل وخارطة المصالح الاسرائيلية في الضفة الغربية، وعملية الضم لن تتوقف وفرض السيادة بات آمنا، كذلك الصور الجميلة التي خرجت من البيت الابيض ستجعل بعض الاطراف التي فضلت الصمت وعدم التأييد الواضح والعلني لهذه الاحتفالات ابداء الرغبة بالمشاركة والدعم العلني وبشكل خاص أوروبا التي تنتظر باهتمام نتائج الانتخابات الامريكية، وفي حال واصلت الادارة الامريكية القادمة هذه المساعي في توسيع تحالف الشرق الأوسط الجديد، فان الهجوم على القيادة الفلسطينية سيتعاظم لتتحول القيادة في رام الله الى قيادة غير مرغوب فيها.
وتختتم هذه التقارير أن هناك ولادة حقيقية لنظام جديد في المنطقة وأن على الفلسطينيين ادراك ذلك قبل فوات الاوان.