القدس/المنـار/ اتفاقيات التطبيع بين اسرائيل وكل من الامارات والبحرين، لا تقتصر على ما تتضمنه من بنود تطبع بلغات ثلاث العربية والانكليزية والعبرية، وهي التي من المسموح عرضها على المؤسسات ذات الاختصاص في الدول الثلاث.. وانما هناك بنود وملاحق سرية، يحظر نشرها على الاقل في المدى القريب.
مصادر ذات اطلاع واسع، ذكرت لـ (المنـار) أن هذه الملاحق تتضمن بنودا تتعلق في مجالات الأمن والتعاون الاستخباري، وما يرتبط بها من انشاء منشآت لها طابع أمني وعسكري من حيث التدريب واقامة المعسكرات والقواعد الحربية والمشاركة في مواجهة اعداء مشتركين، على الصعيدين الداخلي والخارجي ونقل متبادل للقوات. وقالت المصادر أن أحد هذه الملاحق ينص على السماح لاسرائيل بتواجد عسكري وأمني على أراضي البحرين والامارات ويشمل هذا التواجد وحدات عسكرية وأسراب طيران ومحطات تصنت واجراء مناورات مشتركة، وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وفي ملحق آخر، جاء في بنوده، أن تتفهم المنامة وأبوظبي " الارتباط اليهودي بالقدس" وبأنها عاصمة لاسرائيل ولها السيادة عليها، دون المس بحق المسلمين في زيارة الاماكن المقدسة فيها.
وتضمن أحد الملاحق، موافقة البحرين والامارات على نقل سفارتيهما من تل أبيب الى القدس بعد مرور ثلاث سنوات، مع احتفاظهما بمكتبي ارتباط أو تحت اي تسمية في القدس.
وفي ملحق رابع، جاء أن تعمل الدول الثلاث على اقامة تحالف أمني يضم بلدانا عربية تحت اشراف امريكي تربط اعضائه معاهدات دفاع مشترك.
