الرسالة الأوضح لهذا الرد، تحمل عنوان، أن السلام يبدأ من فلسطين، والحرب تبدأ من فلسطين، أي أن فلسطين بيدها مفتاح السلم والحرب وعلى العالم أجمع والمطبعين تحديدا ادراك هذه الرسالة.
رد فوري سريع ومباشر على احتفال البيت الابيض الاستعراضي، غزة خاطبت المطبعين بالصواريخ المتطورة، أجبرت محطات التلفزة الاسرائيلية على نقل رشقة الصواريخ على الهواء مباشرة جنبا الى جنب مع احتفال ترامب بضيوفه، هزت أبدان المحتفلين لم تنتظر المقاومة لجانا، أو عقد مؤتمرات، أو اطلاق تصريحات فارغة.. فلا ثقة بها بالمرتعشين، الذين يخشون الردود الحقيقية المؤثرة، وهواة التحذير والتضليل.
جاء الرد من قطاع غزة المحاصر من الاشقاء والاعداء وأدوات الاستكبار، وفي الوقت الذي بدأ فيه احتفال البيت الابيض، هذا الرد المدروس يحمل الكثير من المعاني والدروس أيضا، رسالة للمطبعين مع الاحتلال بأن ما أقدمتم عليه من خيانة لشعب فلسطين وقضيته لن يجلب السلام، ولن تحلموا بتدجين هذا الشعب وكسر ظهره، ولن تهنأوا، واياكم أن تتجاوزوه، أما الرسالة الثانية، فهي لرئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء الاحتلال، بأن احتفالكم الاستعراضي لا جدوى منه،ولن يحقق لكما ما تخططان له، ولجوء المرتدين الى أحضانكم لن يحقق سلاما واستقرارا في المنطقة، فشعب فلسطين عصي على الكسر والركوع، ومثل هذه الردود جاهزة ولن تتوقف.