2024-11-27 08:55 م

هل من يلجم النظام السعودي لوقف حربه الوحشية على اليمن؟!

2020-09-11
القدس/المنـار/ الجامعة العربية، وقفت بقوة الى جانب العدوان السعودي القذر على شعب اليمن الذي دخل عامه السادس، حيث ترتكب المجازر في هذا البلد الذي يرفض شعبه التخلي عن سيادته وحريته.
المذابح في اليمن مستمرة وفي تصعيد على أيدي حكام السعودية والمتحالفين معهم من مرتزقة مأجورين ومستشارين حاقدين، ولم يجرؤ نظام عربي على مطالبة نظام الردة في الرياض على وقف مجازره، وسحب مرتزقته، والجامعة العربية صامتة بعد أن تحولت الى أداة في أيدي أنظمة الردة في الخليج، فتحت مظلتها شنت الحروب ضد شعوب اليمن وسوريا وليبيا.
أي من الانظمة العربية، لم يصرخ في وجه نظام عشيرة سعود الارهابي، لوقف مجازره ومذابحه ووحشيته في اليمن، وكأن القيادات العربية واقعة تحت ابتزاز هذا النظام أو مشتراه بأثمان بخسة، مع أن كل ساحات الأمة مستهدفة تدميرا وتقسيما على يد نظام خياني متغول، تسيطر عليه الأحقاد وروح الانتقام، وتتحكم فيه "عقدة الصغار".
ان معظم قوات التحالف العداوني الذي تقوده السعودية هم من المرتزقة الأجانب، تم تجنيدهم من دول افريقية، وآخرون من دول أخرى يتلقون التدريب في معسكرات ارهابية مقامة على الاراضي السعودية والاماراتية.
وتؤكد مصادر عديدة أن سلاح الجو السعودي يستعين بطيارين أجانب يتقاضون رواتب كبيرة عن كل طلعة جوية على المواقع اليمنية ومرافق اليمنيين ومنازلهم.