وأكدت المصادر أن كوشنير في أحد لقاءاته مع ابن سلمان، صارحه بالقول أن رقبته تحت سيف الوقت الانتخابي للرئيس ترامب وعليه أن يكون مستعدا للقيام بالخطوة الكبيرة اتجاه اسرائيل أي التطبيع معها.
ونقلت المصادر عن مسؤول كبير في ادارة ترامب أن اعلان التطبيع السعودي الاسرائيلي سيتم خلال احتفال كبير في واشنطن يدعى عليه عدد من الزعماء العرب، وذلك قبل العاشر من شهر اكتوبر القادوم وأفادت المصادر بأن السعودية هي في الحضن الاسرائيلي وتل أبيب تنسق المواقف اتجاه ملفات المنطقة مع الرياض، وأن التعاون الاستخباري والعسكري هو في أعلى درجاته، وهناك مستشارون اسرائيليون في مفاصل الدولة، وأجهزة الحماية، وداخل البلاط الملكي، ويشرف هؤلاء على معسكرات لتدريب الارهابيين مقامة على الارض السعودية.
وتشير المصادر الى أن (الأمن الشخصي) للنظام السعودي هو الذي سهل ومهد للعلاقات المتقدمة باتجاه التطبيع المرتقب مع اسرائيل، حيث نجحت تل أبيب في تضخيم صورتها وتقدمها في هذا الميدان، مع أن بامكان السعودية والامارات استيراد التكنولوجيا بأنواعها المختلفة من عمالقة التكنولوجيا في اليابان والصين وكوريا الجنوبية، وهذا يؤكد أن العلاقة السعودية الاسرائيلية ليست وليدة السنوات الاخيرة وانما هي نتاج سنوات طويلة من اللقاءات والاتصالات.