كشفت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية، تفاصيل اختطاف الأمير المعارض سلطان بن تركي عام 2016، من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأفادت المجلة، أن "ابن سلمان" أرسل طائرة خاصة إلى باريس لاختطاف "ابن تركي"، وبدلًا من أن تهبط الطائرة في القاهرة، حيث كان سيلتقي والده كما أُخبر "ابن تركي"، حطت في العاصمة السعودية الرياض، ليختفي أثر الأمير المعارض.
وأكدت المجلة أن فريقا أمنيا تابعا لولي العهد السعودي بقيادة المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، اختطف سلطان بن تركي الثاني، ونقله إلى الرياض.
وفي عام 2003 اختطف سلطان بن تركي من سويسرا واقتيد إلى الرياض، من قبل ابن عمه الأمير عبد العزيز بن فهد، بسبب آرائه المعارضة.
وأمضى بن تركي جزءا من السنوات الـ 11 التالية في سجون المملكة السعودية، ومستشفى عام يتمتع بدرجة عالية من الحماية في الرياض.
وسُمح لبن تركي، الذي تدهورت صحته، بتلقي العلاج في الولايات المتحدة عام 2014، بعد أن تقرر أنه لم يعد يمثل تهديدا للعائلة المالكة.
وبعد أن استعاد صحته، واصل تركي حياته الفاخرة في أوربا واستمر في انتقاده للعائلة المالكة، بحسب المجلة، وقرر المطالبة بتعويض من الحكومة السعودية عن الإصابات التي تعرض لها خلال اختطافه عام 2003.
وكان الأمير سلطان بن تركي، قد تعرض للاعتقال في عام 2003 في عهد الملك الراحل فهد.
المصدر الجزيرة مباشر الأناضول