نشر موقع “أوريان 21” (Orient XXI) الفرنسي تقريرا سلط فيه الضوء على ما قال إنها “قنبلة” للعالم الأميركي اليهودي “بيتر بينارت”، الذي نشر مقالين متتاليين أوائل تموز/ يوليو الجاري، دعا في الأول إلى المساواة في فلسطين، فيما أعلن في الثاني أعلن صراحة أنه لم يعد يؤمن بالدولة اليهودية.
وأوضح التقرير أن “بينارت” أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيويورك، يعرف نفسه بأنه صهيوني تقدمي “ليبرالي”، وهو يخاطب بشكل مباشر من ينتمون إلى هذه البيئة.
وأكد بينارت في كتاباته الأخيرة أنه تمسك بحماس بالفكرة الرئيسية لاتفاقيات أوسلو الموقعة عام 1993: “دولتان لشعبين يعيشان في سلام جنبا إلى جنب”، ولذلك كتب أنه يمكن للمرء أن يبقى “تقدميا وداعما للدولة اليهودية”.
لكنه استدرك بالقول: “الأحداث (التي أعقبت أوسلو) أطفأت هذا الأمل”، والدليل قائم وهو أن “إسرائيل ضمت الضفة الغربية عمليا منذ فترة طويلة جدا”.
واعتبر بينارت، بحسب “أوريان 21