القدس/المنـار/ تناول المحللون في اسرائيل مسألة الحوار بين حركتي فتح وحماس، متسائلين، هل الرئيس محمود عباس معني بـ "لعبة التدمير الذاتي" وانه انجرف الى لعبة الحوار مع حماس على الطاولة القطرية، أم أن الانشغالات المصرية بليبيا ومسألة سد النهضة، والشأن الداخلي أبقى الباب مفتوحا لما أسموه "تدخلات الغرباء" واجتهادات البعض في ملف انهاء الانقسام بين الحركتين.
ويرى المحللون في اسرائيل، أن الجانب الفلسطيني لم يتمكن من وضع استراتيجية يمكن من خلالها مواجهة ما بدأه نتنياهو منذ العام 2009، وأصبح في سباق ساخن بين "عقارب الساعة" و "عجلات تغيير" الوضع القائم على الارض في الضفة الغربية، وفي هذا السباق الذي لم ينته وضع نتنياهو بصماته على كل مكان في الضفة.
ويضيف المحللون، منذ العام 2009 لم ينجح الجانب الفلسطيني في "دحرجة" وبني مبادرات قادرة على مواجهة نتنياهو، وبقي الجانب الفلسطيني في دائرة مهاجمة اسرائيل عبر الاعلام واطلاق تصريحات خالية من أي مضمون، لا تمتلك الاليات او القدرات لترجمتها على الارض.
ويختتم المحللون، بجردة حساب نجد أن من حق نتنياهو الشعور بالفخر بما حققه منذ العام 2009 وحتى اليوم.