منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات وتغيرات لا يمكن قياسها، فقط من خلال المرحلة الراهنة فقياسها بحاجة الى دراسة الماضي، لنقف على طبيعة مفترق الطرق الذي بات أمامنا، وأي مسار سوف تسلكه شعوب المنطقة، وبهذه الطريقة يمكن فهم حجم هذه التحولات والتغيرات التي ستغير شكل المنطقة.
وما ينطبق على الساحة الاقليمية، ينسحب على شبكة العلاقات بين الدول وعلى مستوى العالم، لذلك، المواقف بشأن التغيرات لم تتم صياغتها بعد، بسبب التحديات التي تعرقل الوصول الى تقديرات صحيحة وصياغات سليمة.