هذه التغريدات تثير القلق والفزع لدى كثير من القيادات في المنطقة، خاصة أولئك الذين استندوا الى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعميق ديكتاتوريتهم، وقمعهم لشعوبهم وانتاجهم سياسات مرفوضة شعبيا، وترفع منسوب التوتر مع ساحات أخرى.
ويقف المتابعون والمراقبون عند تغريدة لزعيم الحزب الديمقراطي جو بايدن، جاء فيها ردا على ما يتعرض له معتقلون في مصر من تعذيب وملاحقة لعائلاتهم "لن تكون هناك تراخيص واطلاق يد وتهاون لديكتاتورات ترامب المحبين".
هذه التغريدة وصفتها دوائر متابعة بالمهمة جدا، وتعكس على الاغلب توجهات فريق بايدن لشؤون السياسة الخارجية، وهي أي التغريدة ستثير بالتأكيد قلق العديد من الأنظمة والجهات في منطقة الشرق الأوسط، وتعيد الى ذاكرتها تحالفات كانت قائمة بين قوى سياسية في المنطقة العربية وادارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما، وترى هذه الدوائر أن القلق ينتاب قادة الحكم في مصر والسعودية والامارات وغيرهم الذين جمعتهم علاقات وثيقة مع الرئيس دونالد ترامب ووقف الى جانبهم حتى في قهرهم لشعوبهم وللجرائم التي يرتكبونها.