الوضع الوبائي العالمي " يزداد سوءا " و تخوف كبير من الأرقام القياسية المسجلة منذ بداية شهر يونيو حيث كانت الحصيلة العالمية يوم 1 يونيو 2020 6,312,451 حالة إصابة مؤكدة لتبلغ الحصيلة المؤكدة اليوم 11 يونيو 2020 و إلى حدود هذه الساعة  7,484,103 حالة. أي بزيادة في عدد الحالات المسجلة بلغت 652 1,171, في 11 يوم فقط.

وقالت منظمة الصحة العالمية خلال جلسة إحاطة إعلامية حول فيروس كوفيد 19 ،إن الامريكتين ،هما المركز الحالى للفيروس ، و مازالا اعلى سبب " للقلق الشديد " . حيث حدثت زيادات سريعة، مثل تضاعف عدد الوفيات في غواتيمالا، في جميع أنحاء المنطقة. وقال مايكل ج. ريان، الرئيس التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية: "ما نراه من المكسيك إلى تشيلي هو نمط متزايد في جميع أنحاء الأمريكتين، و في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، مع بعض الاستثناءات الملحوظة."

ويأتي ما يقرب من 75% من حالات الإصابات المسجلة منذ يوم الإثنين من 10 بلدان، معظمها في الأمريكتين وجنوب آسيا. وقد تجاوزت الإصابات المليون 1.000.000إصابة حالة خلال الأيام الأخيرة.

وأكدت  منظمة الصحة العالمية أن أفريقيا ستشهد زيادة مطردة بإصابات كورونا لحين التوصل إلى لقاح منوهة بضرورة فرض إجراءات قوية في بؤر الانتشار الحالية كجنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون. حيث قالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا في بيان صحفي في جنيف: "إلى أن نتوصل إلى لقاح فعال، أخشى أننا سنضطر على الأرجح للتعايش مع زيادة مطردة في المنطقة، وسيتعين التعامل مع بعض بؤر الانتشار في عدد من البلدان، كما هو الحال حاليا في جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون على سبيل المثال، وهو ما يتطلب فرض إجراءات قوية للغاية تتعلق بالصحة العامة والتباعد الاجتماعي".

وتجاوزت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في القارة الإفريقية أمس الأربعاء عتبة الـ200 ألف حالة مؤكدة،  بما في ذلك 5486 حالة وفاة.