وفي الوقت ذاته، تواصل قوات النظام التركي تعزيز وحداتها العسكرية قرب اوتوستراد (M4) ونشرت هناك منظومة دفاع جوية في تلاقي مدروس واضح بين كل الجماعات الارهابية.
أما عصابة النصرة الارهابية فهي تعزز مواقعها الواقعة بالقرب من خط التماس مع القوات السورية في ريف ادلب الجنوبي.
ويتوقع المراقبون المتابعون للاحداث في سوريا وتطورات الأوضاع فيها، اشتعال واسع على هذه الجبهات في مواجهة استعدادات وجهوزية كبيرة للجيش السوري الذي يوجه ضربات متلاحقة لهذه العصابات المدعومة من تركيا وامريكا ودول الخليج.
ومؤخرا كثفت هذه الدول من دعمها للعصابات المذكورة، وضخت لها شحنات من الاسلحة المتطورة وأقامت غرف عمليات ارهابية يشرف عليها ضباط استخبارات متعدد الجنسيات.
المراقبون افادوا بأن الجيش السوري، في حال واصل الارهابيون اعتداءاتهم واستفزازاتهم، لن يتقيد بأية اتفاقيات هدنة، وسيدفع الارهابيون الى تخطي الاراضي السورية باتجاه الاراضي التركية.