وتقول هذه التقارير أن الخارجية الاسرائيلية على اتصال مع مراكز بحث ودبلوماسيين سابقين للتزود بالافكار ومراجعة ما يتم صياغته والوقوف على طبيعة ما سيخلفه كورونا من نتائج وتداعيات في ساحات محددة، وترى هذه التقارير أن الأجواء ملائمة والارض خصبة للتحرك وتحقيق انجازات طالما سعت اليها سابقا واصطدمت بعقبات بات الوقت سانحا لتذليلها.
وتفيد التقارير أن ما بعد كورونا هناك معارك يجب على اسرائيل خوضها لانتزاع مواقف سياسية، مشيرة الى أن اسرائيل قوية في حين أن الساحات المراد التوجه نحوها قد انهكتها جائحة كورونا، وافقدتها امكانية اتخاذ مواقف متصلبة ازاء السياسات الاسرائيلية على اكثر من صعيد واكثر من اتجاه، وباتت تعيش اوضاعا اقتصادية متردية، بحاجة الى فترة طويلة تصل الى اكثر من ثلاث سنوات لترميمها، ولم تخف التقارير الجهات المقصودة، وفي مقدمتها دول القارة الاوروبية التي وصفتها التقارير بالجريحة.