2024-11-27 02:29 م

نصرالله: مشهد عودة الصهاينة إلى البلاد التي أتوا منها هو مشهد قطعي

2020-05-26
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، في مقابلة مع إذاعة النور اللبنانية إنه لدينا ثقة كبيرة بقوات المقاومة والروح التي إنتصرت على العدو مازالت موجودة.

وقال السيد حسن نصر الله  أن "العامل الاساسي لقوة المقاومة هو الايمان والامور الاخرى تأتي في المرتبة الثانية".

وتابع السيد نصر الله: أغلب قيادات الاحتلال الحالية عاشت الخيبة في جنوب لبنان خلال فترة الاحتلال، وأن حديث قيادات الاحتلال عن لبنان إختلف بعد هزيمتهم عام 2006.

وأكد السيد نصر الله أن: الصهاينة حتى عندما يقدّمون أنفسهم كصديق لأحد فهم يتآمرون عليه لأن مصلحتهم فقط هي التي تهمّهم.

وأشار إلى سبب انسحاب الصهاينة من لبنان قائلًا: عدم قدرة الصهاينة على البقاء في لبنان هي التي أجبرتهم على الانسحاب.

وأضاف: ما زال مشروع الوطن البديل للفلسطينيين في الأردن قائماً لدى "إسرائيل".

وفيما يتعلق بكيفية رد المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية قال السيد نصر الله: الاسرائيلي كان يستخدم نقطة ضعف المقاومة باستهداف أهلها فقامت المقاومة بمعادلة استهداف المستعمرات، مضيفًا: الردع الموجود ضد العدو هو نتيجة المعطيات الواقعية وليس نتيجة خطابات.

وأوضح: عبارة "إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت" جاءت في وقتها تزامناً مع هزيمة الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى جميع مشاركة القوى الوطنية في المقاومة وقال: الأحزاب الوطنية في لبنان كلها شاركت في المقاومة خصوصًا في السنوات الأولى، مشددًا على أن "اسرائيل بعد العام 2000 ليست كما قبله والجيش الذي كان لا يُقهر بات يُقهر".

واعتبر أن الزوال هو المصير الذي ينتظر الاحتلال الإسرائيلي وأضاف: قناعتنا أن الكيان الاسرائيلي إلى زوال لأن هذا الكيان طارئ ومصطنع.

وأوضح السيد نصرالله: المقاومة قدّمت أنموذجاً مشرقاً عام 2000 في تعاملها خلال التحرير عام 2000.

وتابع: السيد موسى الصدر كان يؤكد أن إسرائيل ليست دولة يهودية أو دولة دينية بل هي دولة عنصرية.

وقال: نحن نرى منطقة لا إمكانية لبقاء غدة سرطانية وكيان يقوم على أساس إرهابي فيها والموضوع موضوع وقت.

وأكد السيد نصر الله: أداء المقاومة عام 2000 جنّب لبنان حرباً اهلية طائفية خطط الاسرائيلي لإشعالها. بالنسبة لي فإن مشهد الصهاينة وهم يعودون إلى البلاد التي أتوا منها هو مشهد قطعي. المستقبل الذي نراه نحن ليس فقط مستقبل عام 2000 وإنما أنه لا مكان لغدة سرطانية بالمنطقة.
(العالم)