وفي هذا السياق ستشهد قنوات الاتصال والتواصل بين امريكا واسرائيل نشاطا متعاظما، حيث في الافق هناك موعد الانتخابات الامريكية في شهر نوفمبر القادم، مما يفرض على الجانبين الاستعجال في تبيان علامات الطريق ورسم المسار نحو عملية فرض السيادة سواء الجزئية أو الكاملة لبنود الضم التي وردت في صفقة ترامب، وتدرك اسرائيل حسب هذه الدوائر أهمية وضرورة استغلال جميع قنوات الاتصال مخنلفة الاشكال مع العالم العربي وتحديدا قنوات الاتصال الاستخبارية والأمنية.
وهذا الاهتمام سيرافقه انشغال حكومي في (لملمة) الأوراق الاقتصادية التي بعثرها فيروس كورونا.