واستنادا الى مصادر عليمة، فان ابن زايد ينفق أموالا ضخمة لتمرير سياساته الارهابية المعادية لقضايا الامة، ويوفد الطواقم المتخصصة لتجنيد المرتزقة من بلدان عديدة كالسودان وتشاد وكولومبيا وغيرها، وكشفت المصادر عن وجود معسكرات لتدريب المرتزقة على أرض المشيخة الاماراتية، وأكبرها على بعد عشرين كيلومتر شرق العاصمة أبوظبي، حيث تتواجد معسكرات شركة بلاك ووتر الارهابية التي تقدم الخدمات للنظام الاماراتي والنظام الوهابي السعودي.
وقبل أيام ضخت الامارات بألف ومائتي مرتزق من عصابات "حميدتي" احد اركان الحكم في السودان الى ليبيا، وسبعمائة مرتزق اخر من تشاد للابقاء على الحرب الدائرة هناك.
وأفادت المصادر أن هناك عدة غرف عمليات ارهابية في مناطق بليبيا، تضع خطط القتال لجماعة المدعو خليفة حفتر، الذي يحاول السيطرة على طرتابلس وأشارت هذه المصادر الى وجود غرفة عمليات مركزية تضم عناصر استخبارية بينهم أكثر من خمسين فلسطينيا غالبيتهم من قطاع غزة تم تجنيدهم في الامارات وارسلوا الى الساحة الليبية، وتؤكد المصادر أن ما تقوم به مشيخة الامارات يجري التنسيق بشأنه مع واشنطن وتل أبيب، يذكر أن هناك ممثلية اسرائيلية في ابوظبي، تطل على ضريح المغفور له الشيخ زايد بن نهيان.
وتؤكد المصادر ما ذهبت اليه دوائر دبلوماسية من أن الاماراك تشارك بنصيب كبير في تمويل مجموعات داعش الارهابية التي تحتفظ بها واشنطن في مناطق داخل سوريا والعراق، جنبا الى جنب مع النظام الوهابي في السعودية.