نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال رده على أحد الصحفيين أي علاقة شخصية له مع قادة المملكة العربية السعودية أو حصوله على أية أموال خاصة له، مؤكدا أن كل ما يقوم به من صفقات واتفاقيات هي من أجل مصلحة بلده الولايات المتحدة، وليست لمصلحته الشخصية.
“ترامب” في مقابلته الإعلامية المتداولة حديثا قال: “ليس لي علاقة بالسعودية حتى لا تفهم خطأ، لا أعقد الصفقات مع السعودية، ولا أملك مال من السعودية وليس لي علاقة بالسعودية ولا أهتم”.
وتابع الرئيس الأمريكي في ردّه: “وسأخبركم والكثير منكم يعلم عن ذلك، لكن كوني رئيسا كلفني ثروة ضخمة، وكل ما أفعله هو التركيز على هذا البلد، وعقد الصفقات العظيمة لأجل هذا البلد “بالإشارة لأميركا”.
واستمر: “وبالتالي السعودية ليست لها علاقة معي ، الذي يهمني فقط هو جعل أمريكا أولاً، هم يشترون أشياء تقدر لمئات المليارات من الدولارات من هذا البلد”.
وواصل: “واذا قلت لهم لا اريد صفقاتكم، وإذا قلت نريد أن نقطع الصفقات، سيحصلون على التجهيزات والمعدات العسكرية من روسيا والصين، اللذان سيكونان سعيدتان للغاية، لأننا حاليا نقوم بعمل جيد للغاية بخلاف الصين وعمل جيد بخلاف الجميع وهذا يشمل روسيا، وسأبقيها على هذا الحال، انا لن أقوم بتحطيم الاقتصاد العالمي ولن اقوم بتحطيك اقتصاد دولتنا بعمل أحمق ضد السعودية”.
يُشار لأن هذه ليست المرة الأولى التي ينتقص يتحدث فيها ترمب عن العلاقة مع السعودية، و أهانها عدة مرات، حيث كان في وقت سابق قلّد الملك سلمان بن عبد العزيز بطريقة مهينة، توحي بالسخرية منه، حيث قلّد لهجته وهو يروي باستهزاء قصة محادثة هاتفية بينهما، بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وبتاريخ 11 اكتوبر من العام 2019، قال الرئيس الأمريكي أيضا معلّقاً على إرسال أسراب جديدة من المقاتلات الأمريكية وقوات جديدة للسعودية: “السعودية وافقت على الدفع مقابل “أي شي تقوم به الولايات المتحدة”.