يعتبر الطبيب اللبناني طلال نصولي، من النشطاء في علاج فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، واستغرب هذا التأخير في إيجاد دواء أو حتى ظهور نتائج الدراسات للأدوية، مؤكدا أن الدواء موجود منذ 40 عاما.
وقال الطبيب اللبنانى – الأمريكى، الخاص بأمراض الربو والمناعة، بحسب ما نشره موقع "عرب نيوز": إن "فيروس كورونا منظم بشكل مثالي لقتل الناس، ومهاجمة جميع الأعضاء، وهنا تكمن غرابته".
وأوضح أن "الفيروسات غالباً ما تصل إلى الجهاز المناعي أو الرئتين أو الكبد، لكن هذه العدوانية الخاصة بكورونا شديدة للغاية".
وأضاف "الفيروس يدمر الخليتين اللتين تسمحان لنا بالتنفس، لذلك، يختفي الأكسجين، وتحل الكارثة".
ونوه نصولي إلى أن "الفيروس يهاجم القلب أيضاً، مما يسبب التهاب في العضلة"، مشيراً إلى أن "أهمية الرئيس ترامب بحديثه عن دواء هيدروكسي كلوروكين، تتمحور باستناده إلى أكبر الخبراء في العالم، وبالتالي إعطاء الأمل للناس".
ولفت إلى أنه "لم تتم المصادقة بعد على أي دواء حتى الآن لفيروس كورونا، وأن الكلوركين المستخدم ضد الملاريا موجود منذ 40 عاماً، وهو أكثر الأدوية الموصوفة على وجه الأرض". وقال:
الآن سأقنع العالم كله بكفاءة الدواء... الناس في إفريقيا يتناولون لقاحا أو دواء مضادا للملاريا، نتيجة لذلك، ما هو معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في إفريقيا؟ تكاد تكون غير موجودة هناك".
وأوضح نصولي أنّ "الفيروس يحتاج إلى نوع معين من الأحماض والقلويات لدخول خلايا الجسم وإخضاعها له، ودواء كلوروكين له هذا التأثير على الحموضة".
ويستدرك الطبيب العربي "ومع هذا، فإن التأثير الجانبي لهذا الدواء يكون بعدم انتظام ضربات القلب، وقد أظهرت الدراسات أن مخاطر القلب والأوعية الدموية يمكن أن تكون قاتلة مع "كلوروكين"، ويمكن أن تزداد مع مرضى "كورونا".
وأوضح أن "انتظار سنة واحدة حتى تنتهي الدراسة لهذا الدواء، ستكون كافية بإختفاء الكرة الأرضية".
وقال في ذلك: "أود أن أتحدى الطبيب الذي يرفض إعطاء المرضى دواء كلوروكين، وطرح السؤال التالي: ماذا تقترحون؟ سيخبرني ذلك الطبيب أنه سيضع المريض في المستشفى، وإذا أصبح سيئاً، فسيعطيه الماء والملح السائل، وإذا واجه صعوبة في التنفس، فسوف يضع أنبوباً في حلقه، إذا استمر في عدم التنفس، فسيضعه على جهاز تهوية، رغم أن معدل وفيات جهاز التنفس الصناعي تبلغ 80%.
والجدير ذكره أن نصولي كان طبيباً للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ومستشاراً طبياً للرؤساء جورج دبليو بوش وباراك أوباما، والآن دونالد ترامب، ويشغل منصب الناطق الرسمي باسم الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة.