وأضافت المصادر أن جهاز المخابرات الامريكي وحسب ما هو متبع اشرك طرفين في هذه المعلومات الأول حلف الناتو، والطرف الثاني اسرائيل. وفور تلقي اسرائيل هذه المعلومات جرت اتصالات ومشاورات داخل المؤسسة العسكرية لدراسة السيناريوهات المحتملة في حال انتشر المرض الذي لم يكن قد وصل انذاك الى درجة الوباء، كما أعدت المؤسسة العسكرية تقارير تناولت التأثيرات المحتملة لهذا المرض في حال انتشاره وتطوره في الدول المجاورة، هذه المعلومات تؤكد المصادر انها نقلت الى الحكومة ووزارة الصحة الاسرائيلية، لكن، لم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب.
وتفيد المصادر أن امريكا ودول حلف الناتو واسرائيل كانت على علم بوجود كورونا لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة وهذا ما يفسر انتشاره بشكل كبير في هذه المنظومة.