بعد أن اشتكت أنغيلا بريماشينكو من مدينة فانكوفر بولاية واشنطن الأميركية، من الأعراض التي اعتقدت أنها نتيجة للحساسية، قررت إجراء اختبار للكشف عن فيروس كورونا.
وعندما ذهبت إلى المستشفى، ساءت حالتها بشكل كبير وكان لا بد من وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ثم وضعها الأطباء في غيبوبة اصطناعية، كجزء من العلاج الذي يحمي أيضًا جنينها.
وقالت: "بدأت أشعر بالغثيان في 22 مارس، كانت حاملاً في الأسبوع 33 ولم يكن لدي مشاكل صحية".
وأضافت: "عندما تم فصل جهاز التنفس الصناعي عني في 6 أبريل، لقد استيقظت ولم أجد بطني، لقد أنجبت، إنه أمر مذهل".
وأكدت المستشفى أنها وضعت الطفلة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، بينما سيتم السماح للأم بالخروج من المستشفى في عطلة نهاية الأسبوع.
وتمكنت أنغيلا من رؤية ابنتها عبر دردشة الفيديو، وأخبرها الأطباء أن نتيجة اختبارات فحوصات كورونا لطفلتها جاءت سلبية.
وقالت إنها عندما خرجت من غرفة العناية المركزة، استقبلها الناس بالتصفيق والهتاف .