مصادر مطلعة أكدت أن عناصر من القوات البريطانية المتواجدة في السعودية، غادرت عائدة الى بلادها، في ضوء تفشي كورونا في المحافظات السعودية، وهذه الخطوات اماطت اللثام عن حقيقة ما تعانيه السعودية من جائحة كورونا، وفشل التعتيم على الحالة التي وصلت اليها المملكة جراء هذا الفيروس الذي فرض على النظام السعودي فرض حظر التجول على غالبية المحافظات، واعتكاف كبار قيادات المملكة وفي مقدمتهم الملك العجوز وولي عهده في مناطق نائية على البحر الاحمر هروبا من الفيروس المذكور.
مصدر خليجي أكد لـ (المنـار) أن القوات الأجنبية المرابطة في السعودية، والطواقم متعدة الجنسيات خاصة الامنية منها، أحاطت نفسها بتدابير مشددة في مواجهة كورونا، وأوقفت اختلاطها حتى بالقيادات السعودية، وقسم من هؤلاء فضل العودة الى بلدانهم خشية اصابتهم بهذه الجائحة التي باتت تلحق اذى كبيرا في السعودية التي ما تزال تخفي حقيقة ما يجري في هذه المملكة التي تتصدر التحالفات العدوانية وشن الحروب على الشعوب الاخرى، في حين يقف نظامها الصحي عاجزا امام كورونا، في حين انفق النظام السلماني مليارات الدولارات على شراء الة الحرب والدمار.
يذكر أنه حسب احصائية لم ينشرها النظام ويتستر عليها، ان الاصابات بفيروس كورونا وصل عددها الى اكثر من خمسة عشر الف اصابة، في حين توفي حتى الان 167 شخصا بينهم اربعة من الامراء ثلاثة رجال وامرأة.
