2024-11-27 08:35 م

من يحمل "شفرة" بريطانيا النووية بعد جونسون؟

2020-04-07
نقل رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إلى وحدة الرعاية المركزة في مستشفى لندن بعد أن تدهورت صحته جراء فيروس كورونا الذي أصيب به في 27 مارس/آذار الماضي.

 

وقالت الحكومة إن القرار كان احترازيا، وإن رئيس الوزراء في حالة معنوية جيدة، لكن مع إفصاح مساعدي جونسون عن القليل من التفاصيل حول حالته، سادت ليل الإثنين حالة من التوتر والغموض حول مستقبل البلاد.

 

وبات التساؤل الرئيسي الذي يشغل الجميع في بريطانيا وخارجها إذا مات جونسون (55 عاما)، أو أصبح عاجزا عن أداء مهامه، فمن يتقدم لقيادة البلاد؟

 

على المدى القصير على الأقل، سيتولى المهمة وزير خارجيته، دومينيك راب (46 عاما) الذي طلب منه رئيس الوزراء البريطاني قبل أن تسوء حالته أن ينوب عنه للتعامل مع الأعمال الحكومية "عند الضرورة"، حسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

 

وأوضحت الصحيفة أن جونسون هو رئيس الحكومة وليس رئيس الدولة، وهذا دور الملكة إليزابيث الثانية (94 عاما)، والتسلسل الملكي للخلافة منصوص عليه بوضوح، حيث يؤول العرش أولاً إلى ولي العهد نجلها الأكبر، الأمير تشارلز (71 عامًا)، ثم نجل تشارلز الأكبر، ويليام (37 عاما)، ثم أبناء ويليام الثلاثة الصغار بترتيب الولادة.

 

في ظل النظام السياسي البريطاني، يمكن أن يتغير منصب رئيس الوزراء بشكل مفاجئ إلى حد ما، وجونسون هو ثالث رئيس وزراء منذ تصويت البلاد عام 2016 على مغادرة الاتحاد الأوروبي.

 

إذا استبعد رئيس الوزراء للعديد من الأسباب، التي يمكن أن تتراوح من الموت إلى تصويت بحجب الثقة، فإن أعضاء حزبه أو حزبها –وهو حزب المحافظون، في حالة جونسون- ينتخبون زعيمًا جديدًا، تُعتمد ولايته كرئيس للوزراء بعد ذلك رسميا من الملكة.