2024-11-30 12:55 م

مجموعة العشرين تناقش أزمة كورونا.. حاميها حراميها

2020-03-25
الخبر:
أعلنت السعودية أن قادة مجموعة العشرين سيعقدون قمة استثنائية افتراضية يوم الخميس لمناقشة "سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي".

إعرابه:

-الامم المتحدة والمنظمات الدولية والعالمية والجهات المختصة والخبراء كلهم متفقون على الدور السلبي للمجموعة في التعامل مع ازمة وباء كورونا، وهذا الدور السلبي زاد من حدة تفشي الوباء في العالم.

-السعودية التي تترأس القمة، التي ستناقش "الازمة والحد من تاثيرها الانساني"!! تقود ومنذ اكثر من خمس سنوات عدوانا ظالما على اليمن، ادى الى انتشار الامراض والاوبئة والمجاعة حتى بات وضع اليمن على شفير اكبر كارثة انسانية في العالم.

-السعودية التي تريد مناقشة الحد من تاثيرات وباء كورونا على الصعيد الانساني مع مجموعة العشرين، كانت سببا ومازالت لانتشار الكوليرا والعديد من الامراض المعدية التي تزهق روح طفل يمني كل 10 دقائق.

-السعودية هي المسؤولة عن حرمان اليمنيين حتى من الماء، ناهيك عن الغذاء والدواء، بعد ان دمرت كل البنى التحتية لليمن ومنها شبكات توزيع المياه ومخازن الماء، الماء الذي تؤكد منظمة الصحة العالمية على انه احد اهم العوامل التي يجب ان تتوفر من اجل مكافة فيروس كورونا.

-امريكا التي منحت رئاسة قمة العشرين للسعودية من اجل تبييض وجه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي تلطخ بسبب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي واطفال ونساء اليمن، في مقابل مئات المليارات من الدولارات، وتريد مناقشة الحد من تاثيرات وباء كورونا على الصعيد الانساني مع السعودية، هي شريكة ابن سلمان في جميع جرائمه ضد الانسانية في اليمن حيث المجاعة قتلت من اليمنيين اكثر مما قتل كورونا في العالم اجمع اضعافا مضاعفة.

-يكفى امريكا، التي تدعي كذبا مناقشة تداعيات كورونا، عارا حصارها الارهابي الاجرامي على الشعب الايراني، الذي تُطارد به اي شركة دواء عالمية لمنعها من بيع الدواء لايران التي تكافح وباء كورونا الذي اودى بحياة العديد من الايرانيين بسبب الارهاب الدوائي والعلاجي الامريكي.

-في الوقت الذي تطالب المنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة، حكومات العالم الى وقف الحروب ورفع الحصارات الاحادية الجانب المفروضة على الشعوب، من اجل توحيد الجهود من اجل مواجهة فيروس كورونا الذي بشكل خطرا على العالم اجمع، تعلن ادارة ترامب العنصرية الارهابية عن فرض عقوبات على شركات وجهات وشخصيات عالمية لتجاهلهم الحظر الامريكي الظالم المفروض على ايران.

-اما اغلب اعضاء مجموعة العشرين فهم كامريكا، شركاء في جميع جرائم ال سعود في اليمن وترامب في ايران، فهم يتنافسون مع ترامب على بيع السلاح لال سعود لقتل طفال ونساء اليمن، بينما يشاركون ترامب حصاره الظالم على الشعب الايراني الذي تسبب في مضاعفة مصاعب ايران في مواجهة كورونا، فهؤلاء ينطبق عليهم المثال القائل "حاميها حراميها".

العالم الايرانية