ربما يظل لغز وفاة الأميرة ديانا سريًّا حتى عام 2082، وقد لا يرى الجمهور وعشّاق الأميرة الراحلة، الملف، الذي استغرق جمعه 3 سنوات وعمل عليه 30 ضابط شرطة، قبل مرور سنوات.
إذ بسبب حكم فرنسي غامض، فإنّه يمكن الاحتفاظ بالملف المكون من حواليش 6 آلاف صفحة، ويحتوي على معلومات بشأن حادث السيارة الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في باريس عام 1997، سراً حتى عام 2082.
وذكر موقع سكاي نيوز أمس أن الملف يحتوي على أدلة جمعتها الشرطة الفرنسية خلال التحقيق، الذي استمر 18 شهراً، في وفاة الأميرة التي كان عمرها 36 عاماً عندما لقيت حتفها في العاصمة الفرنسية.
ويعتقد بعض المؤمنين بنظرية المؤامرة أن الملف يمكن أن يحتوي على معلومات تبيّن أن وفاتها تمت في ظروف "مريبة".
وقال مصدر، كان قد اطلع على جزء من الملف، لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية "إنه لأمر مخجل بما فيه من تستّر وتآمر على أعلى مستوى، وهو نموذج للبيروقراطية الفرنسية".
وتم الإقرار بوجود الوثيقة فقط، بعد أن أمضت "ديلي ستار" عدة أشهر تطلب عرض ملفات القضية، لكن تم إبلاغ الصحيفة بأنها لن تُعرض قبل عام 2082 على الأقل.
وقالت السلطات في قصر العدل بالعاصمة الفرنسية، حيث تم الاحتفاظ بالوثائق في قبو للأرشيف تحت حراسة رجال شرطة مسلّحين، إنها تلجأ للمادة "إل 213-2" من "قانون التراث" الخاص لحظر الوصول إلى الملف.
وينص القانون المذكور على ضرورة حماية بعض مواد الأرشيف الوطني من العرض على عامة الناس مدة 75 عاماً على الأقل من تاريخ الانتهاء من إعداد هذه المواد، أي ملف التحقيقات بمقتل الأميرة ديانا.
وحيث إنه تم الانتهاء من إعداد الملف في عام 2007، فإنه سيتم الاحتفاظ به سراً حتى عام 2082، كما أنه يحقّ للسلطات مراجعة ذلك وعدم الكشف عن محتوياته على الإطلاق.