2024-11-23 08:52 م

هل يجبر فيروس (كورونا) نتنياهو وغانتس على التلاقي؟!!!

2020-03-07
يبدو ان فيروس كورونا سيكون له الكلمة الفصل في مستقبل الازمة السياسية التي تعيشها اسرائيل منذ أكثر من عام عبرت خلالها 3 معارك انتخابية دون أن تتمكن الحلبة الحزبية الاسرائيلية من الوصول الى تشكيل ائتلاف حكومي قادر على اخراج البلاد من دائرة الانتخابات المتكررة. وحسب مصادر مطلعة فان حالة الهلع التي تسيطر على الساحة الاسرائيلية جراء تفشي فيروس كورونا والخوف من انهيار متتالي لقطاعات اقتصادية مختلفة بينها القطاع السياحي، الصحي والغذائي وصولا الى حالة تباطؤ اقتصادي خطير، وفي ظل هذا الوضع الذي يسيطر على اهتمام الشارع الاسرائيلي، لذلك فان الخروج نحو انتخابات رابعة سيشكل انتحارا سياسيا لمن يتسبب في جر اسرائيل باتجاه صناديق الاقتراع في ظل حالة الهلع الذي ينشرها فيروس كورونا من الناحيتين الصحية والاقتصادية. وتضيف المصادر أن السيناريوهات السياسية المتوقعة في المرحلة القادمة تتركز حول ما سيطرحه الرئيس الاسرائيلي رئوفان ريفلين من عرض جديد على الفرقاء السياسيين يصب باتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود وكحول لفان مع فترة زمنية قصيرة يتولى خلالها نتنياهو الحكم، وهذا السيناريو لن يكون بعيدا عن السيناريو الذي تم رفضه في المعركة الانتخابية السابقة، غير أن الاوضاع الراهنة تختلف كثيرا عما كان عليه الحال في شهر أيلول الماضي، ومن غير المستبعد أن تكون الاحزاب الدينية المتزمتة (شاس ويهدوت هتوراة) ضحية أية وحدة محتملة بين الحزبين الكبيرين. اما السيناريو الثاني، أن يتمكن غانتس من اقامة حكومة اقلية يسارية بمشاركة قائمة العمل، ميرتس وجيشر وامتناع القائمة العربية المشتركة وليبرمان، غير أن غانتس ولبيد يتخوفان من مواقف حركة بلد التي يرفض اعضائها تقديم اي دعم لغانتس ولن يترددا في معارضة حكومة غانتس في حال عرضها على الكنيست. اما السيناريو الثالث فيقوم على تولي غانتس كتاب التكليف من الرئيس من خلال ضمان تأييد 59 عضو كنيست من بينهم بعض اعضاء القائمة العربية المشتركة، ثم الاتجاه الى انتخاب رئيس للكنيست والسيطرة على اللجان المختلفة وسن مجموعة من القوانين