وكشفت مصادر رفيعة المستوى لـ (المنـار) أن الموفدين السعوديين زاروا اسرائيل لعقد اللقاءات مع المسؤولين الاسرائيليين عبر بلدين عربيين، وكان تركيز المحادثات على ايرانت وكيفية مواجهة المواقف الايرانية وطرق وأساليب المس بطهران.
وقالت المصادر أن اسحق رابين رئيس الوزراء انذاك كان يشرف شخصيا على هذه الاتصالات السرية وأفرز مدير مكتبه لترتيب اللقاءات بين الجانبين داخل اسرائيل وخارجها بشكل خاص في لندن في احد قصور امير سعودي رفيع المستوى.
المصادر ذاتها اضافت أن أحد الامراء السعوديين وكان يتقلد حقيبة الداخلية والامن استشاط غضبا عندما علم بهذه الاتصالات التي اجراها شقيقه، ليس رفضا لها وانما بسبب اخفاء الامر عنه.
وتفيد المصادر ان عاصمة عربية كانت على علم بهذه الاتصالات، وساهمت في تسهيلها وشجعت عليها،ـ وان اخطر الرسائل المتبادلة رسالة بعثت بها اسرائيل الى الرياض تتعلق بكشوف اسماء الحجاج الايرانيين وارسالها الى تل أبيب.