2024-11-25 12:37 م

أردوغان والدور الخطير في الساحة العربية ـ سوريا نموذجا

2020-02-22
القدس/المنـار/ يلعب النظام التركي دورا قذرا في الساحة العربية، وهو من رعاة الارهاب والارهابيين، ولم يتوقف عن اداء هذا الدور المشين، وخسر الشعب التركي الكثير بفعل سياسات رجب أردوغان، يمارس القتل في ليبيا وسوريا، وتآمر على الشعب العراقي.
ان أخطر حلقات دوره في الساحة السورية، ومنذ بداية الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري، فتح الحدود لضخ الاف الارهابيين الى داخل الاراضي السورية، وفتح معسكرات التدريب للمرتزقة وشذاذ الافاق، وزودهم بالاسلحة في تكامل واضح مع رعاة الارهاب في الرياض وأبوظبي والدوحة، ونظام اردوغان ارتكب المجازر والمذابح، وهدم بلدات بأكملها واحتضن العصابات الارهابية بعد هزيمتها على يد الجيش العربي السوري.
ولمن نسي أو لم يدر فان تركيا عضو في الحلف الاطلسي (الناتو) وعلى أرضها قواعد عسكرية أمريكية ضخمة، وهذا الحلف هو الدرع الحامي لاسرائيل، من هنا، هناك تنسيق أمني وتعاون استخباري متقدم بين تل أبيب وأنقرة.
وبعد عشر سنوات من الحرب في سوريا، والانتصارات المتزايدة للجيش السوري ودحره للعصابات الارهابية، يقوم نظام اردوغان برعاية ما تبقى من مجموعاتها في مناطق الشمال والشرق السوري، كمنطقة ادلب، وأقدم على تزويدها بالاسلحة المتطورة واستنجد بأمريكا لارسال بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ لحماية العصابة المسماة بجبهة النصرة وفلول داعش وعصابة ما تسمى بالجيش الحر، منفذا مخططا امريكيا اسرائيليا للابقاء على الحرب مشتعلة في سوريا، واشغال الدولة السورية عن البدء بعملية اعادة الاعمار والمساومة على النازحين من أبناء سوريا، واستخدامهم ورقة في صراعاته مع دول اوروبية ترفض انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي، رغم ركوع نظام اردوغان وضلوعه بالدور الارهابي التخريبي في المنطقة.
ما تشهده منطقة ادلب من عنجهية لدى نظام اردوغان واصراره على رعاية العصابات الارهابية، وتهديده القوات السورية، وتراجعه عن الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة يؤكد الدور الخطير لاردوغان في تدمير الساحات العربية، والتآمر على قضايا الامة، بالتعاون مع جماعة الاخوان المسلمين التي تشارك بقوة في الحرب الارهابية على سوريا، وهو دور يمتد لضرب وحدة الشعب الفلسطيني وكل الدعوات والجهود لتحقيق المصالحة في الساحة الفلسطينية وانهاء الانقسام.
نظام أردوغان يسعى لاشعال حرب في الساحة السورية ودعوة دول الاستكبار للمشاركة في هذه الحرب لتدمير الدولة السورية، لهذا هو يحتضن الارهابيين الملاحقين من الجيش السوري. أردوغان صاحب الدور الاجرامي يريد اقتطاع 35 كم من الاراضي السورية كما حصل مع لواء الاسكندرون.